باسل النجار = الرياض في الأربعاء 7 ديسمبر 2022 11:36 مساءً - شويكار بطله مسرحية ريا وسكينة .. ولكن
مسرحية ريا وسكينة من أنجح المسرحيات التي قدمت على مدار تاريخ المسرح المصري حتى أنه لا تخلو مناسبة الأعياد من عرضها على شاشات التليفزيون
ومالا يعرفه الكثيرون هو أن فكرة هذا العمل الرائع ولدت من داخل منزل شويكار
وكانت مجرد هزار
وكتبت المسرحية في الأساس لتقوم هي ببطولتها.
شويكار عملت حفل كبير بمنزلها وكان معظم نجوم مصر فى الحفل
وكان من ضمنهم سهير البابلي وسمير خفاجي وكانت تجلس سهير البابلي طوال الحفل بجوار شويكار وهي تتحدث معها بصوت خافت فنظر لهما سمير خفاجي
وقال : مالكم عاملين زي ريا وسكينة كدة؟
ومن هنا ولدت الفكرة فعرضوا عليه الفكرة وأن ينتج لهما عملا يجمعهما
وكان الأمر مجرد هزار
ولكن الفكرة اعجبت خفاجي ودخلت حيز التنفيذ عندما تحدث مع الكاتب الكبير بهجت قمر وطلب منه سيناريو لمعالجة قصة ريا وسكينة يصلح لعرض مسرحي.
بدأ الأمر في التنفيذ بالفعل وكانت ستقدم سهير البابلي دور ريا وشويكار دور سكينة، ولكن كانت ترتبط سهير بعمل آخر في هذا الوقت واضطرت بسببه للسفر لتصويره واعتذرت عن المسرحية
شويكار فاجأتهم بالاعتذار عن الدور معللةً ذلك بانشغالها بأعمال أخرى، ولكن الحقيقة هو عدم موافقة فؤاد المهندس على العمل وزرع الخوف بداخلها منه حتى وصل الأمر أن يقول : أحلق شنبي لو المسرحية دي نجحت
ويصبح دور ريا فارغاً فيفكر سمير خفاجي في تلك القنبلة ويطلب من حسين كمال مخرج العمل أن يكلم شادية والتي تفاجأت في بادىء الأمر من فكرة وقوفها على المسرح
ولكن عندما ذهبت إلى منزل سمير خفاجي وقرأت النص وافقت بدون تفكير
في هذه الأثناء كانت قد انتهت سهير من عملها في لندن وعادت إلى مصر، فتحدثوا إليها وعادت للعمل مرة أخرى، ليتم إقامة العرض مع النجمتين شادية وسهير البابلي بدون شويكار وهي أساس الفكرة
وقدمت سهير البابلي دور سكينة وشادية دور ريا وتنجح المسرحية نجاحاً منقطع النظير وتعيش عمراً أطول من عمر أبطالها.
تفتكر لو شويكار قدمتها كانت هتنجح زى ما قدمتها شاديه بحضورها وصوتها العذب كل النجاح ده ؟