صنعاء - عبدالجليل فارس - ما زال يتم التداول في قضية البلوغر هبة السيد صاحبة قناة "أم زياد وهبة" بمواقع التواصل الاجتماعي ونجلها، وينتظر الناس أولى جلسات المحاكمة في محكمة الجنايات في 19 آب/أغسطس المقبل في مصر بتهمة الإتجار بالبشر، واستغلال الأطفال وهم أبناء الأولى وشقيقات الثاني، لكسب المشاهدات وتحقيق الأرباح المالية.

وكانت أم زياد قد أثارت حفيظة الرأي العام بأنها ضبطت ابنها يمارس أفعالا مخلة مع شقيقته في غرفة نومها، مضيفة أنها وأخبرت طليقها بذلك حين كانا متزوجين، ولم يبلي أي اهتمام بالأمر، وفي الفيديو حاولت استنطاق اثنين من أبنائها وطلبت منهما تأكيد الأمر للمتابعين، مع الإشارة أن أبنائها الثلاثة ظهروا بالفيديو، وهم أشقاء من تتحدث عنهم.
ومن بين المعلومات في القضية أن علاقة عاطفية كانت تجمع بين أم زياد، برجل آخر أثناء زواجها من والد أطفالها، وعلمت ابنتها الكبرى بالأمر وأخبرت والدها الذي فضح زوجته وأبلغ أسرتها.
الابنة وشقيقها قاما بتغيير الرقم السري لقناة والدتهما على مواقع التواصل بعد طلاقها من والدهما، فقررت الأم الانتقام منهما والزعم بوجود علاقة جنسية بينهما.