الثلاثاء 6 فبراير 2024 01:12 مساءً - كشفت الحكومة عن حقيقة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر تعامل غير لائق مع القطع الأثرية بسقارة من قِبل بعض الأثريين العاملين بالمنطقة.
فأظهر المقطع الذي أحدث جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات، وضع القطع الأثرية في “قفص” ثم أخذها من القفص وإلقائها على طاولة تمهيدًا لرسها على تلك الطاولة.
وعليه، أكد رواد السوشيال ميديا أن هذه الطريقة غير اللائقة لا تناسب قيمة الآثار الموجودة بالصور، وستؤدي إلى الإضرار بها.
حقيقة قيديو الإضرار بالقطع الأثرية في سقارة
وفي بيان نقله المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عبر صفحته على “فيسبوك”، عن وزارة السياحة والآثار، كشفت الوزارة حقيقة المقطع المتداول.
وأكدت أن جميع القطع الأثرية التي ظهرت في الفيديو لم تتعرض للضرر، وأن منطقة سقارة وما تحتويه من مقتنيات أثرية سليمة وآمنة تمامًا.
ولفتت إلى أن عملية عرض القطع الأثرية تتم وفق إجراءات يراعى فيها الأمان والسلامة؛ للحفاظ على كل قطعة من التلف.
وذكرت وزارة السياحة والآثار أن المقطع يعود لعام 2020 خلال جائحة كورونا، حيث كانت تقوم بعثة أثرية مصرية باستكمال أعمال الحفائر والترميم والدراسات بمنطقة البوباسطيون بسقارة.
كما أضافت أن الغرض من عرض التماثيل بهذه الطريقة هو إجراء عمليات التنظيف المبدئي لها قبل نقلها لمعامل الترميم والمخازن بالمنطقة، وذلك خلال الفترة التي شهدت إغلاق المواقع الأثرية حينها بسبب جائحة فيروس كورونا.
وشددت الوزارة كذلك، في بيانها، على أن “كل قطعة أثرية يتم اكتشافها هي جزء أصيل من تاريخ مصر وهويها وحضارتها العريقة التي ليس لها مثيل في العالم”.
