السبت 5 أكتوبر 2024 09:07 صباحاً - نشرت بعض المواقع الإخبارية أنباء عن قيام الحكومة بـ بيع مبنى القبة التاريخي لهيئة قناة السويس ببورسعيد بغرض الاستثمار وجذب العملة الصعبة، وعليه وجه رواد السوشيال ميديا اتهامات للحكومة بإهدار المال العام، وبيع أصول الدولة.
وفي بيان رسمي، ردت هيئة قناة السويس على هذا الخبر، مؤكدةً أنه خبر مزيف ولا يمت للواقع بصلة، وأنه لا نية لبيع مبنى القبة التابع للهيئة.
وأوضحت أن مشروع تطوير مبنى القبة التاريخي لن يمس بالقيمة التاريخية أو المعمارية الأصلية للمبنى، وإنما يقتصر الأمر على استثمار موقع المبنى الفريد المطل على القناة ليصبح واجهة سياحية وحضارية جاذبة للسياح.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة، خلال البيان، إن الهيئة تعتز بتاريخها العريق وتحرص على الحفاظ على التراث المعماري والأثري لمنشآتها.
ورصد “أسامة” أعمال تطوير الهيئة والتي تتمثل في الآتي:
– ترميم المقر الإداري للهيئة بمحافظة الإسماعيلية؛ لتحويله إلى متحف عالمي يسرد تاريخ القناة.
– ترميم وتطوير استراحة ديليسبس المجاورة.
– تحويل المبنى الملحق بالاستراحة إلى فندق Boutique hotel.
– علاوة على أعمال الترميم الدورية التي تتم لفيلات الهيئة بمدن القناة الثلاث وغيرها.
كما لفت رئيس هيئة قناة السويس مشروع ترميم مبنى القبة التاريخي بدأ منذ عام 2019 بناءً على توصيات متكررة من وزارة الآثار وإدارة الأشغال بالهيئة بوجود ضرورة ملحة لترميم المبنى للحفاظ على سلامته.
كذلك أضاف الفريق أسامة ربيع أنه بناءً على ذلك تم إخلاء المبنى ونقل الورش والمخازن الفرعية ومراسي الوحدات البحرية إلى مناطق أخرى، مؤكدًا أن هذا الإجراء لن يؤثر على معدلات الملاحة.