الخميس 31 أكتوبر 2024 07:12 مساءً - كشفت الحكومة عن مصير أسعار البنزين والسولار الفترة القادمة، وما إذا كانت ستتحرك مرة أخرى من عدمه، وسط حالة من القلق التي تنتاب المواطنين من تداعيات رفع أسعار المحروقات من زيادات جنونية في أسعار مختلف السلع.
فصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، بأن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، والتي تم إقرارها الأيام الماضية، كانت ضرورية لاستعادة التوازي في أسعار المواد البترولية والدعم المقدم من الدولة للمواطنين.
كما ذكر “الحمصاني”، في تصريحات متلفزة، أنه على الرغم من أن الدولة المصرية حققت التوازن في أسعار المحروقات خلال العام الحالي 2024، إلا أن الأوضاع الإقليمية والصراعات القائمة أدت إلى اختلال هذا التوازن.
وأكد أن الحكومة تعمل على تجنب تداعيات ذلك من خلال استئناف برنامج الإصلاح الاقتصادي وترشيد الدعم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتم من خلال إقرار زيادات تدريجية على أسعار الوقود حتى نهاية عام 2025.
وعد رفع أسعار الوقود مرة أخرى
كد متحدث الحكومة أنه لن يتم إقرار أي زيادات جديدة على أسعار البنزين والمواد البترولية بأنواعها قبل 6 أشهر على الأقل، بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين، وخفض معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة إلى أقل من 10%.
وفي سياقٍ متصل، تقول شركة فيتش سوليوشنز للأبحاث، إن صندوق النقد الدولي ينوي تأجيل رفع أسعار الوقود والكهرباء في مصر، بالتزامن مع إعلانه عن قبول مراجعة وتعديل برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر.
وجاء ذلك تنفيذأ لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بإعادة النظر في برنامج الإصلاح الاقتصادي في صندوق النقد، و ذلك بعدما آثاره سلبًا على الوضع المعيشي للمواطنين.