الخميس 19 مايو 2022 11:22 صباحاً - أوضح المحامى المتخصص بقضايا الأحوال الشخصية”محمد ميزار”، إن الخلافات الأسرية كشفت عن انتائجها السلبية ورؤية الطرفين بالظلم لقوانين الأحوال الشخصية وعد تحقيق الانصاف.
قانون الحضانة
واستكمل أبرز قوانين الأحوال الشخصية هو الحضانة، فيري البعض أن سن خمسة عشر عاما بالقانون للولد والبنت،صغب تخيير الصغير بين الأم والأب، لان الصغير عاش طيلة عمره مع أمه ولا يعلم عن والده شيئا، فالطبع سيختار أمه.
وكانت من ضمن المقترحات، مرتبة الأب بالحضانة بعد الأم مباشرة وليس بالمرتبة الرابعة بتعديل حاسم لاصطحاب الصغار يومين على الأقل بالاسبوع وأي زيادة الأيام في العطلات المدرسية والأعياد، حتى يتمكن من التعرف على أهله .
قانون الرؤية
وأوضح المحامى بالاستئناف والمتخصص بقضايا الأحوال الشخصية “أشرف حسن”، إن قانون الرؤية الحالى لا يحقق الترابط الأسري للصغير مع عائلة والده، فيصبح الصغير غريب بمنزل والده ، في حالة استمرار قانون الرؤية بشكله الحالي.
قانون الخلع
ويحتاج قانون الخلع المعمول به حاليا الي الكثير من الضوابط، فيعد عامل رئيسى لزيادة نسب الطلاق بمصر، فيمنح الحق المطلق للزوجة دون شروط لانهاء الحياة الزوجية وتهديد كيان الأسرة.
قانون النفقات
ضرورة ايجاد حل سريع للنفقات وتنفيذ الأحكام ومراعاة للضوابط الخاصة بالتحرى عن الدخل واستحقاق مبالغ للمصاريف الدراسية بدعوى قضائية والعمل علي تحقيق سرعة التقاضى والعدالة الناجزة .
واقترح الخبير القانونى،”رضا السيد” أن يتضمن تعديل قانون الأحوال الشخصية لتقنين الطلاق الغيابى المتمثل في الطلب الي قاضى محكمة الأسرة واستدعاء الزوجة والمناقشة.
