الثلاثاء 21 يونيو 2022 04:22 مساءً - سيطر الحزن على محافظة المنصورة، أمس الاثنين، بعدما قام شاب بـ”ذبح” زميلته أمام جامعة المنصورة، وأقدم آخر على الانتحار بإلقاء نفسه من فوق كوبري المنصورة.
علق مصطفى توكل، الشاب الذي ألقى نفسه من كوبرى المنصورة، أمس الاثنين، على واقعة قيام شاب بنحر زميلته التي تُدعى نيرة اشرف أمام بوابة جامعة المنصورة، والمعروفة إعلاميًا بفتاة المنصورة، قبل إقدامه على الانتحار بساعات قليلة.
و قال الشاب في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “ثُمَّ قَسَت قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحِجارة أو أشدُّ قسوة”، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تَظْهر الفِتَن ويكثر الكذِبُ وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمانُ ويكثُرَ الهرجُ) فسأله أبي هريرة رضي الله عنه: “وما الهرْجُ؟” أجابه: “القـ.تْلُ، ربنا يخرّجنا من الدُنيا دي على خير”.
ونشر صورة لـ”نيرة أشرف” في منشور جديد، وعلق عليها قائلًا: “يبكى قلبى حزنا عليكي وأنا لم اعرفك حتى فما حال أمك، ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته يارب”.
ورد على هجوم البعض على فتاة المنصورة بأن ملابسها هي السبب في الحادث، حيث نشر بعض التعليقات السلبية حول الفتاة، وعلق عليها قائلًا: “لكل عصر جاهليته، ونحن نجمع جاهلية كل العصور”.
وكان مصطفى توكل أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من داخل سيارته “ربع نقل” من أعلى كوبري المنصورة.
وكتب مصطفى عبر حسابه على “الفيس بوك” قبل انتحاره بوقت قليل: “أنا على حافة الانتحار، اشوفكم بخير وابقو افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي بالله عليكم”.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أصدر قرارًا بحبس المتهم المدعو محمد عادل، أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل “نيرة أشرف”، الطالبة بجامعة المنصورة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد أمام بوابة جامعة المنصورة أمام المارة.