الاثنين 7 مارس 2022 04:06 مساءً - أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور”عمرو الورداني”، إن المقصد من الزواج ليس الإنجاب، وإنما المقصد الحقيقى هو العيش بقيم الرحمة و المودة والسكينة.
وأشار من خلال استضافته علي برنامج “من مصر” والذي يذاع علي فضائية “سى بى سى” ، أن الإنسان من الممكن أن يتزوج ولا ينجب ويكون زواجه شرعيا وصحيحا.
أزمات الفتن
واستكمل أن بعض الأئمة يرون أن في أزمات الفتن، من الأفضل أن الناس لا تنجب، ويري الإمام الشافعي أن الشخص إذا شعر بأنه غير قادر على الزواج والإنجاب فلا يتزوج من الأساس ويتفرغ من أجل طلب العلم، نافيًا إلي أن يكون كلامه دعوة للعزوف عن الزواج.
تأخير الانجاب
وأكد على مراعاة الأحكام الشرعية إلي السياق الذي نوجد عليه، موضحا أن تأخير الإنجاب جائز شرعًا ولا يوجد فيه أي إثم، بل على العكس فيكون جزء من أن يحصل فيه الشخص على الثواب، موضحا ذلك بظواهر تابعة إلي الطلاق وهى ظاهرة طلاق الأطفال، وتعني أن الزوج يطلق الزوجة بأطفالها، والظاهرة الثانية هي زواج التلقيح وهى أن المرأة تتزوج من أجل أن تنجب فقط وبعد ذلك تسعى إلى الطلاق، مع وجود سيدات تتساءل لماذا تتزوج رجل وتقوم بخدمته”.
واستكمل حديثه موضحا : أن السنة الأولى هي سنة المشاعر المتضاربة و سنة الصدام، ويشعر الإنسان أنه قد تغير حاله، والشرع يقول أن الأحكام تتغير وفقا الي تغير الأحوال و الزمان والأشخاص والأحكام.