الاثنين 11 يوليو 2022 12:44 مساءً - قال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إنه قام بتكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميًا.
جاء ذلك ردًا على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية اتصالًا بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967.
وطالب المتحدث باسم الخارجية بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة.
وفي وقت سابق استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وأوضح بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، أن وزير الخارجية الإماراتي أشاد بحرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدما بالعمل العربي المشترك.
كما ثمن دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي.
وكشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل اللقاء، قائلًا: “إن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين”.
ورحب الرئيس بأخيه الأمير القطري ضيفًا كريمًا على مصر، مهنئًا إياه بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في دولة قطر. مؤكدًا أن هذه الزيارة تجسد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم.
وترسخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، وذلك في إطار مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ظل النوايا الصادقة المتبادلة بين الجانبين.
وأوضح أنه تم التوافق على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات خاصةً في قطاعات الطاقة والزراعة، إلى جانب التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري. خاصةً ما يتعلق بتعزيز تدفق كافة الاستثمارات القطرية إلى مصر، في ضوء خدمتها للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث توافق الزعيمان بشأن ضرورة تكاتف وتضافر جهود الدول العربية، وكذا تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة.
كما تم استعراض سبل التعامل مع التداعيات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي. فضلاً عن آفاق التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وتم التأكيد على أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة في إطار إستراتيجية متكاملة تشمل معالجة الجوانب الفكرية والتنموية بجانب المواجهة الأمنية.