الأربعاء 27 يوليو 2022 10:17 صباحاً - صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة الرئاسة، بأن الرئيس السيسي اجتمع اليوم الثلاثاء مع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
ونشر متحدث الرئاسة عبر صفحته الرسمية صورة من هذا الاجتماع. ولم يتم الإعلان عن تفاصيله حتى الآن.
وفي وقت سابق استقبل قصر الاتحادية بمراسم رسمية، الاثنين 25 يوليو الجاري، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، والذي التقى مع الرئيس السيسي لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعقد الثنائي مؤتمرًا صحفيًا على خلفية لقائهما.
قال الرئيس، خلال المؤتمر، إن المحادثات مع الرئيس الصومالي عكست تقارب وجهات النظر. مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون في التعليم ومكافحة الإرهاب.
وذكر السيسي أن مصر كانت في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960م. مؤكدًا اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال.
إلى جانب حرصها على مصالح الشعب الصومالي الشقيق في إطار دولة تتمتع بالأمن والاستقرار. فضلًا عن مساندة الصومال في التعامل مع التحديات التي يواجهها، وفي مقدمتها خطر الفكر المتطرف والإرهاب.
كما أكد الرئيس استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال.
لاسيما على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والتجارية وتدريب الكوادر الصومالية، وذلك لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب الصومالي الشقيق.
ولفت إلى أنه اتفق مع الرئيس الصومالي على أهمية تعزيز العمل المشترك لتعزيز الجهود الاقتصادية في دولة الصومال، مؤكدًا دعم مصر للجهود الداعمة للسلم والأمن في الصومال.
وفي سياقٍ آخر، تطرق الرئيس السيسي والرئيس الصومالي إلى أزمة ملف سد النهضة الإثيوبي. حيث أكد السيسي في هذا الإطار، على خطورة اتخاذ الإجراءات الأحادية في هذا الشأن.
ومن جانبه، أشار الرئيس الصومالي إلى أن المصريين دفعوا حياتهم ثمنًا لاستقلال الصومال، معربًا عن امتنانه لدعم مصر لبلاده.
وقال، نقلًا عن متحدث الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن بلاده حريصه على تطوير التعاون الثنائي مع مصر على مختلف المستويات في إطار مرحلة إعادة بناء المؤسسات الوطنية الصومالية. وذلك في ظل ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية، والمكانة المتميزة التي تتمتع بها مصر في وجدان الشعب الصومالي.
أخذًا في الاعتبار دور مصر التاريخي في مساندة الصومال وما تقدمه من دعم في مختلف المجالات، خاصةً في المجال التعليمي، ونشر ثقافة الإسلام الوسطي والفكر المعتدل، وكذا تنمية الكوادر البشرية الصومالية، بالإضافة إلى الثقل المحوري لمصر على صعيد صون السلم والأمن في المنطقتين العربية والأفريقية.