الأحد 2 أكتوبر 2022 05:28 مساءً - انتشرت أنباء خلال الساعات الماضية على بعض المواقع الالكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي تزعم إنشاء الحكومة 12 ألف غرفة عمليات بالمركز الإقليمي لزراعة الأعضاء.
وكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة تلك الأنباء المتداولة، قائلًا إنه بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان نفت تلك الأنباء.
لا صحة لإنشاء الحكومة 12 ألف غرفة عمليات بالمركز الإقليمي لزراعة الأعضاء
وأكدت وزارة الصحة والسكان أنه لا صحة للمنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تزعم إنشاء الحكومة 12 ألف غرفة عمليات بالمركز الإقليمي لزراعة الأعضاء.
وأوضحت أن المركز الإقليمي لزراعة الأعضاء والمقرر إنشاؤه داخل المدينة الطبية المستحدثة بمعهد ناصر، سيتضمن 12 غرفة عمليات فقط و300 سرير داخلي، بالإضافة إلى 52 سرير رعاية فائقة، و56 سرير رعاية متوسطة.
المركز سيحتوي على 10 ماكينات غسيل كلوي و12 عيادة خارجية
وأضافت: “كما سيحتوي المركز على 10 ماكينات غسيل كلوي، ومعمل متكامل، و12 عيادة خارجية، ومركز تأهيل وقسم للطوارئ، وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة بهدف إنشاء منظومة متكاملة، تشمل شبكة قومية مميكنة لعمليات الزرع، والمرضى، والمتبرعين وفقاً للمعايير العالمية”.
ومن جانبه، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب المواطنين.
يذكر أن المركز الإقليمي لزراعة الأعضاء يستهدف التوسع في تخصصات لزراعة أعضاء مختلفة مثل الرئة والقلب والكلى والكبد وغيرها، وكذلك توسيع قاعدة المتبرعين لتشمل حديثي الوفيات بدلاً من الاقتصار على الأحياء فقط.
وسيتم اتباع إحدى الآليات القانونية لاستقبال حالات التبرع، وذلك من خلال ترك المتبرع وثيقة في الشهر العقاري أو تخصيص خانة ببطاقة الرقم القومي، أو غيرها من الوثائق الرسمية التي تثبت الرغبة في التبرع.
ويتمثل الهدف الأساسي من إنشاء مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر في تقنين عمليات زراعة الأعضاء وإنهاء كافة ممارسات بيع الأعضاء البشرية بمقابل مادي التي يجرمها القانون.