الاثنين 9 يناير 2023 01:10 مساءً - أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بيانًا للرد الحاسم على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن نقل ملكية حديقتي الحيوان والأورمان لدولة أخرى بهدف تطويرهما.

جاء في البيان الصادر اليوم عبر صفحة الوزارة الرسمية على “فيسبوك”، أنه لا صحة لنقل ملكية الحديقتين لأي جهة أو دولة أخرى، وإنما ستظل الحديقتان تحت ولاية وزارة الزراعة المصرية.

وأوضحت الوزارة أنه بسبب تدهور الأوضاع في الحديقتين سيتم وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، تطويرهما لتعظيم مدى الاستفادة منهما ورفع كفائتهما وآليات الاستفادة منهما، فضلًا عن تعظيم الخدمات التي تقدمها الحديقتان بشكل أفضل للشعب المصري.

وذكرت الزراعة أنه سيتم تطوير حديقتي الحيوان والأورمان من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربي، بالشراكة مع القطاع الخاص المصري وعدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال تطوير الحدائق، وذلك بنظام حق الانتفاع.

آليات وضوابط تطوير الحديقتين

لفتت وزارة الزراعة، في بيانها، إلى أن التطوير سيتم بالاتفاق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي فق المحددات الآتية:

– رجوع حديقة الحيوان للإدراج ضمن الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان.

– يتكلف التطوير ما لا يقل عن مليار جنيه تنفقه الهيئة القومية للإنتاج الحربى مع جهات من مواردها، و هذا المبلغ غير مسترد، ولا تتحمل وزارة الزراعة في ذلك أي أعباء مالية، ويكون التطوير مقابل حصول الهيئة على حق الانتفاع للحديقتين بمقابل سنوى يدفع أيضا للوزارة يفوق أضعاف ما تحققه الحديقتان حاليا مع زيادة سنوية مطردة.

– عدم المساس بالمساحات الخضراء والحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالحديقتين.

– عدم المساس بالمباني الأثرية والتاريخية في الحديقتين؛ مثل كوبرى إيفل والقاعة الملكية والجبلاية وجزيرة الشاي والمتحف الحيواني وغيرهم.

– نسبة المباني التي ستكون بالحديقتين بعد التطوير لن تتعدى الـ 1٪.؜

 – ستظل ملكية الحديقتين خالصة لوزارة الزراعة، وستعود للوزارة بعد انتهاء مدة حق الانتفاع.

أسباب تطوير حديقتي الحيوان والأورمان

وبحسب البيان، لجأت وزارة الزراعة إلى منح الهيئة القومية للإنتاج الحربي بالشراكة مع القطاع الخاص وشركات تطوير الحدائق العالمية، حق الانتفاع للحديقتين بهدف تطويرهما، لأسباب عدة، وهي:

– نفوق الحيوانات وخروج حديقة الحيوان بالجيزة من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان منذ عام 2004م.

– عدم القدرة على استعاضة النافق من الحيوانات، أو تزويد الحديقة بحيوانات بديلة.

– تعرض حديقة الحيوان للإهمال خلال العقود الماضية، وعدم إجراء أي تطوير يذكر بها خلال السنوات الماضية.

– عدم توافر البنية التحتية التي توفر البيئة الطبيعية للحيوانات.

– يستهدف التطوير إعادة الحديقتين إلى سابق وضعهما وتقديم خدمة متميزة للمصريين.

وفي ختام البيان، جددت وزارة الزراعة التأكيد على أنها ستظل محتفظة بملكية حديقتي الحيوان والأورمان، ولا نية أو مجال للتفكير في بيعهما لأي جهة أو دولة أخرى.

وناشدة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بتحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار، وعدم نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، تجنبًا لإثارة البلبلة بين المواطنين.