الجمعة 17 فبراير 2023 11:51 صباحاً - كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، تفاصيل جديدة بشأن انتشار فيروس ماربورج الفتاك الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية بعد ظهوره في غينيا الاستوائية.
وقال “الحداد” في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم الأربعاء إن هذا الفيروس ليس سريع الانتشار ولكنه فتاك.
عائلة الفيروس وكيفية انتقاله
وأضاف أن هذا الفيروس ينتمي إلى مجموعة إيبولا ضمن عائلة فيروسات الحمى النزفية. منوهًا إلى أن الناقل الرئيسي لها الخفافيش عن طريق إفرازات الدم أو إفرازات تنفسية أو أسطح ملوثة بإفرازات الشخص المصاب.
وتابع “الشخص المصاب به يعاني من حمى شديدة وارتفاع حرارة شديدة وآلام في العظام وقيء شديد وإسهال شديد. ونزيف لأي عضو من أعضاء الجسم مع الإسهال الشديد”.
واستطرد “يصاحب بهياج عصبي شديد قد يؤدي إلى تسمم أو حدوث حالات وفيات بسبب النزيف الذي يحدث. ولم ينتشر في مصر نهائيًا وليس له علاج محدد أو تطعيم ونسب وفياته مرتفعة”.
ظهوره لأول مرة
وفي ذات السياق أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن هذا الفيروس يظهر أولا في الخفافيش على غرار فيروس إيبولا.
ولفت إلى أنه ظهر لأول مرة عام 1967، كما أنه أدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا.
أعراض الفيروس
ونوه إلى أن الفيروس يبدأ بصداع وغثيان وألم في البطن، وبعد أسبوع يحدث نزيف، ليتعرض الإنسان لتداعيات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، ونسب وفاة الفيروس عالية وتصل إلى 80% في حين أنه فيروس صعب الانتشار.
وأوضح أن الفيروس مثله مثل أي فيروس نزفي يصيب الإنسان بالجفاف. مستطردًا “كل يوم، نقرأ نتابع أخبارا على منصات التواصل الاجتماعي أخبارا لا علاقة لها بالعلم، لكنها مفيدة لأصحابها في جذب القراءات”.
وأكمل “فيروس ماربورج لم يظهر في شمال أفريقيا ومصر، حيث ينتقل من نوع معين من الخفافيش. وأتمنى وقف التعامل مع الحيوانات البرية لأن العالم كله رأى ما يحدث من وراء هذا الأمر”.