الاثنين 19 يونيو 2023 08:50 مساءً - أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة الخارجية لمصر
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، “چوزيب بوريل”، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من كبار مسئولي المفوضية الأوروبية.
أهمية الاتحاد الأوروبي لمصر
وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد أهمية الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة الخارجية لمصر، سواء من ناحية كونه الشريك التجاري الأول لمصر
وكذلك في ضوء الروابط المتشعبة والممتدة التي تجمع بين الجانبين، والتحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط
مصر شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي
من جانبه، أشاد “بوريل” بالعلاقات المتميزة التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، منوهًا إلى الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر إقليميًا ودوليًا، ودورها كمحور للأمن والاستقرار في المنطقة التي تمر بمرحلة من الاضطراب، مما يجعل مصر شريكًا استراتيجيًا هامًا ومقدرًا للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
تعزيز التعاون والحوار بين مصر والاتحاد الأوروبي
وتناول اللقاء حسبما أفاد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية في بيانه، استعراض مختلف جوانب العلاقة المؤسسية بين مصر والاتحاد الأوروبي
وتم تأكيد الحرص على استمرار تعزيز التعاون والحوار المتبادل لتدعيم علاقات الصداقة بين الجانبين، في ضوء المصالح والتحديات المشتركة، لاسيما ما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وأشار اللقاء إلى التنسيق المستمر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية؛ خاصةً تطورات الأزمة في السودان، حيث أشاد المسئول الأوروبي بالجهود المصرية في هذا الصدد، سواء ما يتعلق باستضافة اللاجئين السودانيين، أو جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
تسوية القضية الفلسطينية
وتناول اللقاء أيضًا مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء التطورات الأخيرة ذات الصلة، حيث تم التوافق حول تكثيف الجهود سعيًا لإحلال السلام والتوصل لتسوية القضية الفلسطينية
وذلك وفق الثوابت والمرجعيات الدولية، بشكل يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى نحو يدعم الأمن والتنمية لجميع شعوب المنطقة.
الأزمة الروسية الأوكرانية
وأعلن المستشار أحمد فهمي في ختام بيانه اليوم أن اللقاء ناقش أيضا آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية
وأكد الرئيس في هذا الصدد أهمية تكثيف العمل الدولي لتلافي واحتواء الآثار الاقتصادية للأزمة على الاقتصاد العالمي والدول النامية خصيصًا، في ضوء التداعيات التي طالت أسواق الغذاء والطاقة والتمويل على المستوى العالمي.