الأحد 3 سبتمبر 2023 11:02 صباحاً - أثار محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، حالة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية ليس بشأن مستقبله وانتقاله إلي فريق اتحاد جدة السعودي، ولكن بالزيادة التي قام بها إلي المتحف البريطاني في لندن والذي يحتوي على كميات كبيرة من الآثار المصرية.
محمد صلاح:
ونشر محمد صلاح صورة، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة إكس”تويتر سابقاً”، حيث ظهر وهو داخل المتحف البريطاني أمام تمثال للملك رمسيس الثاني يزن 10 أطنان، والذي يعتبر تدخل ضمني من النجم المصري في قضية استعادة الآثار المصرية.
دور محمد صلاح في استعادة حجر رشيد:
في هذا السياق أكد زاهي حواس الأيقونة المصرية ورائد علم الآثار في تصريحات تليفزيونية له في الأيام الماضية، أن محمد صلاح له دور كبير في استعادة استعادة حجر رشيد من بريطانيا حيث أنه يستطيع القيام بعمل حملة لجمع التوقيعات هناك لرجوع الآثار المصرية إلي مكانها الطبيعي وهو المتحف المصري الكبير.
سرقة الآثار المصرية:
من جانبه شريف شعبان، المسؤول الأثري بوزارة السياحة والآثار، أن عملية سرقة الآثار المصرية اشتهرت خلال القرن الماضي حيث المتحف البريطاني يضم نحو 110 آلاف قطعة آثار مصرية تم تهريبها من البلاد وفي مقدمتها حجر رشيد وتمثال رمسيس الثاني الذي وقفه أمامه محمد صلاح وأحجار كساء الهرم الأكبر، ومومياوات من عصر ما قبل الأسرات، وجزء من لحية أبو الهول، وتمثالل للملك أمنحتب الثالث، والتي حصلت عليها الصراعات الاستعمارية دون وجه حق من مصر.
وأضاف شعبان في تصريحات صحفية له قبل قليل أن وجود الآثار المصرية داخل المتاحف الدولية لا يعتبر عمل أخلاقي لأنها جزء من الحضارة المصرية القديمة، ولذلك لاب من تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على الآثار ومنع تجارة القطع الأثرية غير الشرعية