شكرا لقرائتكم خبر عن بحضور دبلوماسي رفيع.. الدكتور أحمد عادل في جورجيا يرحب بالسفيرة سيريناد جميل ويؤكد على دور الجالية المصرية كقوة ناعمة والان مع التفاصيل
دبي - ايمان الباجي - في أمسية عكست عمق الروابط التاريخية والطموحات المستقبلية بين مصر وجورجيا، شهدت العاصمة تبليسي حفل استقبال رسمي للسفيرة الجديدة لجمهورية مصر العربية، السيدة سيريناد جميل. وفي قلب هذا الحدث الدبلوماسي الهام، الذي حضره لفيف من أعضاء الجالية المصرية وشخصيات رسمية ودبلوماسية، برزت المشاركة الفاعلة لرجل الأعمال البارز الدكتور أحمد عادل في جورجيا، الذي ألقى كلمة رئيسية رحب فيها بالسفيرة الجديدة، وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الجالية المصرية كجسر للتواصل الحضاري والثقافي.
لم تكن المشاركة مجرد حضور بروتوكولي، بل كانت تأكيداً على المكانة المرموقة التي يحظى بها الدكتور أحمد عادل كشخصية قيادية جامعة، تحرص على بناء وتقوية الروابط بين مجتمع الأعمال المصري والبعثة الدبلوماسية، خدمةً للمصالح المشتركة وتعزيزاً لصورة مصر في الخارج.
فصل جديد من التعاون: تفاؤل بمستقبل العلاقات المصرية الجورجية
في مستهل كلمته، وجه الدكتور أحمد عادل ترحيباً حاراً بالسفيرة سيريناد جميل، مؤكداً أن توليها هذا المنصب الرفيع يمثل دفعة قوية ومهمة للعلاقات الثنائية بين القاهرة وتبليسي. وأعرب عن ثقته بأن خبرتها الدبلوماسية الواسعة ستساهم في فتح آفاق جديدة من التعاون المثمر، ليس فقط على الصعيد السياسي، بل أيضاً على المستويات الاقتصادية والثقافية والسياحية.
وأشار الدكتور عادل إلى أن المرحلة المقبلة تبشر بنمو متسارع في العلاقات، لا سيما في المجال الاقتصادي. وأوضح أن جورجيا، بما تمتلكه من بيئة استثمارية جاذبة وموقع استراتيجي، تشكل وجهة واعدة للمستثمرين ورجال الأعمال المصريين. وبالمثل، فإن السوق المصرية الضخمة والواعدة تفتح أبوابها للمنتجات والخبرات الجورجية. وأكد أن وجود قيادة دبلوماسية نشطة وفاعلة، متمثلة في السفيرة الجديدة، هو العامل الحاسم لترجمة هذه الفرص الكامنة إلى شراكات ملموسة ومشاريع ناجحة تعود بالنفع على شعبي البلدين. إن تفاؤله لم يكن مجرد أمنيات، بل قراءة استراتيجية لمستقبل واعد يتطلب تضافر جهود الدبلوماسية الرسمية مع طموحات القطاع الخاص.
الجالية المصرية: سفراء فوق العادة وشركاء في النجاح
انتقل الدكتور أحمد عادل في جورجيا في كلمته ليوجه رسالة شكر وتقدير خاصة إلى أبناء الجالية المصرية، الذين وصفهم بأنهم “سفراء مصر فوق العادة”. وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلونها في مختلف ميادين العمل، والتي تساهم بشكل مباشر في تقديم صورة مشرّفة ومتحضرة عن مصر في المجتمع الجورجي.
وأوضح أن قوة أي جالية في الخارج لا تُقاس فقط بنجاحاتها الفردية، بل بمدى تماسكها وتعاون أفرادها. وأشار إلى أن روح الانتماء والمسؤولية التي يتمتع بها أبناء الجالية المصرية في جورجيا هي مصدر فخر واعتزاز. فهذا التماسك لا يعزز فقط من قدرتهم على دعم بعضهم البعض في بلاد المهجر، بل يجعل منهم أيضاً قوة ناعمة مؤثرة، قادرة على بناء جسور من الثقة والتفاهم مع المجتمع المضيف. إن نجاح كل طبيب ومهندس ورجل أعمال ومواطن مصري في جورجيا هو نجاح لمصر بأكملها، وهو ما يساهم في تعميق العلاقات الشعبية التي لا تقل أهمية عن العلاقات الرسمية.
قيادة مجتمعية: دور يتجاوز عالم الأعمال
تعكس مشاركة الدكتور أحمد عادل وإلقاؤه كلمة رئيسية في هذا المحفل الدبلوماسي الهام، الدور القيادي الذي يلعبه والذي يتجاوز كثيراً حدود مشاريعه الاستثمارية في قطاع العقارات. فهو لا يمثل فقط قصة نجاح لرجل أعمال، بل يجسد دور القائد المجتمعي الذي يحرص على لمّ شمل الجالية، والتحدث باسمها، وتنسيق جهودها بما يخدم المصلحة العامة.
إن حرصه على التواجد في طليعة مستقبلي السفيرة الجديدة، وتقديمه لكلمة متوازنة تجمع بين الترحيب الدبلوماسي والتقدير المجتمعي، يبرهن على فهمه العميق بأن نجاح مجتمع الأعمال المصري في جورجيا مرتبط بشكل وثيق بقوة ومتانة علاقاته مع كل من السفارة المصرية والمجتمع الجورجي. إنه بذلك يقوم بدور حلقة الوصل الحيوية التي تضمن أن تسير الجهود في تناغم وتكامل، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للجميع.