الارشيف / اخبار الخليج / اخبار السعودية

تضامن عربى مع مصر بعد تصريحات رئيس وزراء الاحتلال.. السعودية تستنكر المحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية.. وقطر: تضليل الرأى العالمى سيقود لوأد السلام.. والأردن: تصريحات نتنياهو لا أساس لها

ياسر الجرجورة - الرياض - الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 11:46 مساءً - أثارت تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول بقائه فى محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، الحدودى بين قطاع غزة و مصر، حالة من الغضب فى العالم العربي، حيث أدانت عدد من الدول العربية تلك التصريحات، ووصفوها بالمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية فى قطاع غزة، وتضليل الرأى العام بالكذب، محذرين من عواقب مثل تلك التصريحات الاستفزازية.

حيث أكدت الخارجية السعودية، قبل قليل، على تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب مصر، فى مواجهة المزاعم الإسرائيلية، كما أعربت عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتصريحات الإسرائيلية بشان محور فيلادلفيا والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية.

وحذرت المملكة من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية ومالها من تبعات فى تقويض جهود الوساطة التى تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية القطرية تضامنها الكامل مع مصر ورفضها زج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الزج باسمها لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.

وقالت الوزارة في بيان لها إن نهج الاحتلال الإسرائيلي بتزييف الحقائق وتضليل الرأي العالم بالكذب سيقود لوأد السلام ويوسع العنف.

وشددت الخارجية القطرية على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لالزام إسرائيل بإنهاء عدوانها الغاشم علي قطاع غزة فوراً تمهيداً لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

كما أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم، رفضها كل المزاعم التى يروج لها مسؤولون إسرائيليون فى محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلى على غزة والضفة الغربية المحتلتين. وأكدت أن هذه المزاعم تمثل تحريضًا مدانًا وتزيد من التصعيد الخطير الذى تشهده المنطقة.

‏ورفضت الخارجية الأردنية فى هذا السياق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى، يوم أمس، حول محور فيلادلفيا على أنها مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التى تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تفضى إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة.

‏وأكد الناطق الرسمى باسم الخارجية الأردنية السفير د. سفيان القضاة تضامن المملكة الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة فى مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية ودعمها موقف مصر فى هذا السياق، وحمل الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم.

ومن جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية التصريحات التي أطلقها نتنياهو للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، للاستمرار في حربه ضد الشعب الفلسطيني الفلسطيني، مستنكرة التصريحات التي أطلقها نتنياهو بهدف تبرير استمرار العدوان على شعبنا.

وقالت الرئاسة الفلسطينية: نؤكد تقديرنا الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية، ورافضين وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح، كما نشيد بالسعي الدائم لمصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيانها: كما نثمن الدور المصري والقطري والأردني المبذول لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا والانسحاب الشامل والفوريّ من قطاع غزة ومنع تهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

 

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا