أعلنت أمانة العاصمة المقدسة عن الفئات المتضررة من هدد مكة التي سيتم تعويضها مباشرة وذلك بسبب تعرض منازلها للهدم نتيجة أعمال الهدد التي تقوم بها أمانة العاصمة المقدسة في عدد من مناطق مكة المكرمة. 

هدد مكة والأحياء التي يستهدفها

وتشمل أعمال هدد مكة جميع المناطق والأحياء السكنية العشوائية المحيطة بالحرم المكي والأماكن المقدسة في مكة المكرمة حيث سيتم إزالة أكثر من 100 حي عشوائي موجودة في المنطقة. ويسكن هذه الأحياء مجموعة من المقيمين غالبيتهم من دول إفريقية مثل نيجيريا والنيجر وأثيوبيا حيث يسكنون في معظم هذه الأحياء منذ سنين طويلة. وتهدف أمانة العاصمة المقدسة من أعمال الهدد إلى تطوير مكة المكرمة وإنشاء مشاريع استثمارية وعمرانية فيها.

وأشارت أمانة العاصمة المقدسة أنها ستقوم بتعويض المتضررين من أعمال الهدد وذلك بما يتناسب وحجم خسائرهم سواء أولئك الذين يمتلكون مبانٍ سكنية أو محلات تجارية حيث سيتم تعويضهم مالياً وذلك عبر الطرق الرسمية المعروفة بحسب بيان أمانة العاصمة المقدسة. وأشار البيان ذاته أنّه سيتم تعويض الأشخاص الذين يمتلكون وثائق تثبت ملكيتهم للعقارات السكنية هناك فقط.

الفئات التي سيتم تعويضها بسبب هدد مكة

نشرت أمانة العاصمة المقدسة قائمة بالأشخاص الذين سيتم تعويضهم نتيجة أعمال هدد مكة وتشمل هذه القائمة مجموعة من الفئات وتتمثل هذه الفئات في الآتي:

-الأشخاص الذين يقيمون بطريقة شرعية في المملكة.

-الأشخاص الذين لديهم وثائق تثبت ملكيتهم للعقارات هناك. 

-المقيمين الذين يسكنون في المملكة منذ سنين طويلة. 

-الأشخاص الذين ليس لديهم جرائم جنائية. 

-المواطنين الذين يمتلكون محال تجارية.

أهداف هدد مكة

هدد مكة ليس مجرد مشروع عادي، فهو مشروع تطوير تسعى الحكومة السعودية من خلاله إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها:

- إزالة الأحياء العشوائية. 

- توفير مساحة لإنشاء مشاريع استثمارية وعمرانية. 

- استيعاب أعداد كبيرة من الزوار والحجاج والمعتمرين.

- إزالة المناطق العشوائية التي تسبب التشوه الحضري. 

- تطوير مكة بطريقة حضرية. 

- توفير فرص عمل كبيرة للمقيمين والمواطنين.

- رفع مستوى جودة الحياة في مكة. 

- المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.