اكتشاف حقل الغوار في السعودية كان عام 1948، وهو أكبر حقل نفط في العالم، وبفضل حقل الغوار تحولت السعودية إلى أكبر دولة نفطية، حيث يمثل انتاجه ما يقرب من ثلاثة أضعاف إنتاج التراكمي للنفط في المملكة العربية السعودية بدرجة تصنيف من عام 2018، ويساهم في إنتاج ما يقارب 55 مليار برميل من النفط.
قصة اكتشاف حقل الغوار في السعودية
حقل نفط الغوار يقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وقد تم اكتشافه في عام 1948 وتم تشغيله في عام 1951، وهو أكبر اكتشاف للتقاليد النفطية في العالم، وتمتد مساحته إلى 280 × 30 كيلومترًا (170 × 19 ميلًا) (حوالي 8400 كيلومتر مربع (3200 ميل).
اكتشاف الغوار في عام 1948 وتم تشغيله في عام 1951. [ 1 ] [ 7 ] تم اكتشاف بعض المصادر التي توصل إليها بحث الغوار في بلغاريا في عام 2005، على الرغم من عدم وجود مشغل لهذا الحقل.
إنتاج حقل الغوار
يعتبر حقل الغوار اكبر حقل نفط في العالم، وإنتاجه السنوي كالآتي:
- يبلغ الإنتاج الفعلي من النفط 3,800,000 قرص يوميًا (~1.9 × 10 8 طن/سنة).
- الإنتاج الحالي للغاز في حقل الغوار، فيبلغ 2,000 × 10 6 قدم/ي (57 × 10 6 م 3 /ي).
- ينتج غاز معتمد في مكانه، يبلغ 110,000 × 10 9 قدم مكعب (3,100 × 10 9 م 3 ).
- أما تصنيفات الزيت في مكانه، فيبلغ 48,250 مليون قرص (~6.583 × 10 9 طن).
احتياطيات النفط في حقل الغوار
احتياطيات النفط في حقل الغوار، تبلغ حوالي 5 مليار طن، بينما يبلغ متوسط عمق الحفرة التي يستخرج منها النفط في حقل الغوار إلى حوالي 33 متر.
أجزاء حقل الغوار
ينقسم حقل الغوار إلى قسمين: القسم الشمالي والقسم الجنوبي، حيث يحتوي الجزء الشمالي على نفط خفيف الكثافة، ويصل طبقات هذا الجزء إلى حوالي 160 قدم (حوالي 49 متر)، أما القسم الجنوبي، فكلما تقدمنا نحو الجنوب كلما كان النفط أقل كثافةً، وطبقاته أرقّ.
ويمتلك حقل الغوّار العديد من الخصائص التي تجعله ذو إنتاجيّة فائقة، ومن ضمنها المساميّة العالية لصخور الخزان، وتعني وجود وفرة في مسام الصخر؛ للمحافظة على النفط فيها، إضافةً إلى النفاذيّة العالية والتي تعني وجود العديد من القنوات الطبيعيّة التي تسمح للنفط بالتدفّق من خلال الصخور.
