وأوضحت السعيد، أن الهدف الاستراتيجي من مشروع " أكاديمية التصدير" يتمثل في قيام الأكاديمية من خلال برامجها التدريبية المتخصصة في التصدير إلى زيادة الصادرات المصرية وزيادة التكامل الاقتصادي والتجارة الإقليمية بين الدول العربية، وكذا الدول الأفريقية المستهدفة، بالإضافة إلى تعزيز جهود ترويج التجارة الوطنية، وإيجاد فرص عمل جديدة للمؤسسات التجارية والصناعية، ما يساعد على زيادة النمو الاقتصادى.
وأضافت السعيد، أن الأكاديمية تعمل كمنصة للأعمال في مصر والدول العربية والأفريقية من خلال نقل المعلومات والخبرات لإيجاد بيئة أعمال إقليمية فعالة.
وتابعت السعيد، أن للمشروع أهداف أخرى تتضمن بناء القدرات والمهارات التصديرية لجيل جديد من المصدرين ورواد الأعمال، تعزيز بناء قدرات التصدير والاستيراد للمؤسسات التجارية والصناعية وتعزيز توافقها لمتطلبات السوق، مع ربط رواد الأعمال بسلاسل القيمة العالمية من خلال رفع مستوى القدرات البشرية والتقنية وتطويرها.
كما أوضحت السعيد، أنه من المستهدف تحقيق نتائج إيجابية من المشروع من حيث تنمية قدرات رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات التجارية والصناعية في مصر والدول العربية والأفريقية لزيادة معدل الصادرات، ورفع معدلات التبادل التجارى بين تلك الدول وبعضها.
وأضافت السعيد، أن من ضمن النتائج المستهدفة من تنفيذ مشروع " أكاديمية التصدير" القيام بتدريب المشاركين والجهات المستفيدة على برامج تدريب متخصصة في مجال التجارة الدولية المعتمدة بهدف زيادة أعداد المصدرين الجدد ورفع قدراتهم ومعرفتهم ومهاراتهم ليصبحوا قادرين على إيجاد منتجات ذات قيمة مضافة تتماشى مع متطلبات الأسواق التصديرية المستهدفة وتصميم وتنفيذ استراتيجيات تسويقية جديدة وتقنيات الترويج من أجل وضع منتجاتهم بشكل فعال في الأسواق المحلية والإقليمية، ذلك بالإضافة إلى تنمية القدرات التصديرية للمرأة العاملة للنهوض بمستواها ورفع قدر التنافسية في الأسواق.
ويذكر أن الاتفاقية الثلاثية قام بتوقيعها عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ورئيس مجلس إدارة برنامج الأفتياس، وعن وزارة التجارة والصناعة "مركز تدريب التجارة الخارجية" ماري كامل المدير التنفيذي، وعن جمعية المصدرين المصريين محمد قاسم عبد الحي رئيس مجلس الإدارة.