وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعلاقة التي تربطه مع المملكة العربية السعودية وقياداتها الحكيمة، والتعاون والتشارك في مختلف القضايا التي تخدم الإسلام والمسلمين، مقدرًا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة التلاحم العربي والترابط الإسلامي، وخلق قدوات عربية قادرة على إلهام الشعوب العربية والإسلامية، والاهتمام بتنمية قدرات الشباب العربي وتنمية مواهبهم في مختلف الميادين، وتأهيلهم للمشاركة في حمل راية السلام وتعزيز فرص التقارب بين الشعوب في المستقبل القريب.
من جانبه، أعرب السفير عبد العزيز المطر عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهودٍ لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، واتفاقه مع رؤية فضيلته في ضرورة الاستفادة من كل الجهود المبذولة لتعزيز التلاحم والتضامن العربي، وتسخير هذه الجهود بما يخدم أهداف التقارب وتقدم الشعوب العربية والإسلامية.