سيف الحموري - الكويت - الثلاثاء 2 يناير 2024 10:05 مساءً - أكدت مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية الكويتية لحماية البيئة م.معالي العقاب أن مرحلة الناشئة تدخل ضمن اهتمامات الجمعية من خلال إطلاقها برامج ومشاريع تخصصية من خلال الخطة البرامجية لفريق أصدقاء البيئة التابع لها والمشمول بأعمار من 8 إلى 18 عاما، وذلك من منطلق مسؤوليتها المجتمعية تجاه ترسيخ وتعزيز العمل البيئي التطوعي ونشر صحيح المعرفة البيئية بين فئات المجتمع. جاء ذلك تعليقا على برنامج «الربيع»، الذي نظمته الجمعية لفريق أصدقاء البيئة التابع لها والمشمول برحلات علمية توعوية متضمنة فقرات تدريبية ميدانية وورش عمل حقلية، بدأتها برحلة بمحمية الجهراء حول عملية التخفي خلال رصد ومراقبة الكائنات الحية. وبينت أن الرحلة التي اختصت بالتخفي في مجال رصد ومراقبة ومتابعة عناصر الحياة الفطرية في المحميات والمواقع ذات الكثافة العالية في مجال الكائنات الحية، ركزت على أهمية التخفي للحماية والمحافظة على تلك الكائنات وتأثيره الإيجابي لتوفير الأمان لحمايتها من الافتراس وكذلك دور التخفي لمساعدة الكائنات المفترسة على صيد فرائسها، مضيفة ان التخفي عادة ما يكون باللون او الشكل او النمط ويعتبر تقنية وظاهرة في بنية الكائنات الحية تساعدها على الاندماج في بيئتها حتى تتوارى عن أعين الفريسة والمفترس على حد سواء.
وتابعت: خلال الرحلة تعرف أعضاء فريق أصدقاء البيئة على بعض أنواع وأساليب التخفي التي تستخدمها بعض الكائنات الحية في بيئتنا الكويتية بشكل عام، وجرب أعضاء الفريق ملابس التخفي التي تم تحديد البيئة المناسبة لاستخدامها وفقا للونها ونمط تشكيلها، كما اطلع الفريق على المعدات الخاصة بالتخفي والتي يستخدمها فريق رصد وحماية الطيور وغيره من فرق ولجان الجمعية في مراقبة الكائنات الحية والفطرية.