سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 14 فبراير 2024 12:09 صباحاً - على هامش الأمسية، تحدثت مؤسِّسة نادي «بيجونفيليا الأدبي للقراءة» الشيخة أفراح الصباح، في تصريح للصحافيين، لافتة إلى أن رواية «أوراق شمعون المصري» هي رواية ملحمية رائعة، أثرت الجميع، واستفاد منها الكثير، وأجابت عن الكثير من الأسئلة، معربة عن سعادتها بالمشاركة في مناقشة الروايات من جميع الدول العربية في هذه الملتقيات الثقافية، مضيفة «الآن نحن في شهر فبراير، شهر الاحتفالات، نسعد باستضافة جميع زوارنا وأشقائنا العرب».
وحول كون الكويت عاصمة للثقافة للعام القادم، وعما هي التطلعات بهذا الشأن، قالت «تطلعاتنا كثيرة، المشاركة بين الأشقاء العرب، وأيضا الندوات الثقافية التعرف على الآخر، وقبول الآخر بجميع تناقضاته واختلافه»، معتبرة أن هذه الملتقيات الثقافية فرصة ذهبية ليتم التعرف على الكتاب والمثقفين، وهدم الفجوة ما بين الكتاب والمثقفين القدامى والكتاب الجدد حتى يتم الالتقاء بين الطرفين، وإضفاء نوع من المواطنة بينهما.
وحول أنشطة النادي، قالت إنه يتطلع إلى استضافة مثقفين من المغرب العربي، مشددة على ان الثقافة لا تقف عند هذا الحد، بالتالي ستتم استضافة الكثير من الكتاب الغربيين، واليابانيين، ومن جميع دول العالم، ما يضيف للكويت وشعبها من الناحية الثقافية». وعن الهدف الرئيسي لنادي «بيجونفيليا الأدبي للقراءة»، قالت انه «تأسس منذ 8 سنوات، وما زال يلتقي كل شهر لمناقشة كتاب»، مضيفة «النادي أثرانا بالكتاب الذين تمت استضافتهم من الكويت ومصر، ويضيف لمخزوننا الثقافي الكثير من الأفكار التي تتبلور إلى ارتقاء بالذائقة، والارتقاء بالإنسانية، فمن يقرأ وتتضح عنده الرؤية، ويتسع عنده الوعي يرتقي بذائقته بالتالي بإنسانيته، ونحن أحوج ما يكون اليوم إلى الإنسانية».
وقدمت الشكر لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على استضافة هذه الأمسية الثقافية، مثمنة جهوده في العمل الثقافي وفي اقامة الأنشطة والفعاليات التي تسهم في اثراء الثقافة في البلاد.
جدير بالذكر أن عضوات النادي الذي أسسته الشيخة أفراح الصباح هن: فتوح الدلالي، منى الفرج، سهيلة الفرج، هيفاء الصقر، رنا الحمد، وخيرية حسين.