سيف الحموري - الكويت - الاثنين 28 فبراير 2022 11:32 مساءً - القاهرة - هناء السيد
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، على الدور التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مثمنا دور الكويت، أميرا وحكومة وشعبا. جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ «الأنباء» خلال مشاركته بأعمال جلسة البرلمان العربي التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتوجه الأحمد بالتهنئة الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وللشعب الكويتي الشقيق بمناسبة الذكرى الـ 61 للاستقلال والذكرى الـ 31 للتحرير.
وشكر الأحمد باسم الرئيس محمود عباس، الكويت الشقيقة وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام، وتجاه العدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح وقطاع غزة خاصة.
كما اعرب الأحمد في هذه المناسبة عن شكره للشعب الكويتي الشقيق على وقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني من خلال الوقفات التضامنية التي قام بها والتي تداعى إليها الشعب الكويتي الحبيب بكل إخلاص من أجل فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن العلاقات مع الكويت بدأت مع بدايات القرن الماضي، حيث إن الشعب الكويتي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى والمركزية.
وأشار الأحمد إلى الدعم السياسي اللامحدود لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أسست في الكويت وأنشئ أول مكتب لها على أراضيها إلى جانب انها الدولة الوحيدة التي سمحت بالعمل السياسي على أراضيها للقادة الفلسطينيين بشكل علني، كما انها استقبلت عام 1936 أول بعثة تعليمية فلسطينية تقوم على التعليم في الكويت وكانت على مستوى كبير من القدرة والكفاءة واستطاع المعلم الفلسطيني ان يبني أسسا تعليمية صحيحة وساعد في النهضة.
ولفت الأحمد الى بعض المساعدات التي قامت بها الكويت من بينها المساهمة بنحو 200 مليون دولار لإعادة إعمار غزة عقب الحرب الإسرائيلية صيف عام 2014، مؤكدا انها الدولة الوحيدة التي التزمت ودفعت كل ما عليها من مستحقات لإعادة إعمار المنازل والبنية التحتية.
وأضاف ان الكويت قدمت 100 مليون دولار لدعم الموازنة للحكومة الفلسطينية خلال الـ 4 سنوات الأخيرة الى جانب دعمها الإنساني والاقتصادي والسياسي، موضحا انه في عام 2019 دفعت 50 مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «اونروا» لإنقاذ المسيرة التعليمية للاجئين واستئنافها بعد ان كان العام الدراسي في المخيمات مهددا بالتوقف.
وذكر الأحمد دور الكويت وتقديمها الدعم الدائم للمشاريع الإنسانية والاقتصادية، مشيرا إلى تقديمها دعما ماليا للجامعة بنحو 250 ألف دولار لتطوير احد المختبرات العلمية.
وفي عام 2017 استقبلت الكويت نحو 650 مدرسا فلسطينيا يعملون في المدارس الكويتية من كل المحافظات الفلسطينية، مشيدا بما يقومون به من دور مهم وسمعة طيبة، متوجها بالشكر والعرفان للكويت التي انتصرت لعروبتها عبر التاريخ ودعمها الدائم للثورة الفلسطينية وكل ما يخدم القضية الفلسطينية، مبينا ان الأحياء والمدن الفلسطينية تحتفل بالكويت وأعيادها الوطنية تقديرا لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.