- سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 4 مايو 2022 10:48 مساءً - السوق يحتاج إلى تطويرات إضافية وتوسعة مواقف السيارات وخدمات خاصة للمعاقين وكبار السن
- مطالبات بوضع مركز للإطفاء وآخر للإسعاف بالقرب من السوق
- على الحكومة ألا تبخل بالجهد لإصلاح السوق وتعويض أصحاب المحلات المتضررة
- المباركية وجهة مفضلة لأهل الكويت وزوارها لاسيما في ظل قلة الأماكن السياحية والترفيهية
عبدالله الراكان
في أول أيام عيد الفطر المبارك، عادة ما تزدحم المباركية بجموع غفيرة من قاصدي هذا المكان الذي له خصوصية كبيرة لدى أهل الكويت جميعا وكذلك للمقيمون على أرضها الطيبة، لاسيما مع الأجواء التراثية وانتشار المحلات المختلفة والمطاعم التي تقدم كل أنواع الأكلات العربية والشعبية فضلا عن توافر الألعاب الخاصة بالأطفال، لكن هذا العيد مختلف إلى حد كبير عما سبقه حيث كانت الحركة بالسوق خجوله بسبب الأجواء والغبار بالإضافة إلى أن المباركية فقدت بالحريق الأخير جزءا من المحلات التي يرتادها الزبائن بشكل كبير.
وطالب مجموعة من المواطنين والمقيمين الجهات المعنية بسرعة تدارك وإصلاح الجزء الذي أصابه الحريق في السوق، مؤكدين أن الحكومة تستطيع إعادة السوق إلى سابق عهده حيث إنه يعتبر الخيار الأول لنا ولزوار الكويت من الدول المجاورة، لافتين إلى أن السوق يحتاج إلى خدامات إضافية وإلى توسعة مواقف السيارات والى خدمات للمعاقين وكبار السن.
«الأنباء» تجولت في أسواق المباركية وسألت المواطنين والمقيمين عن أجواء العيد في السوق ولماذا يعتبر المباركية الخيار الأول للمواطنين والمقيمين فإلى التفاصيل:
وجهة محببة:
في البداية ذكر المواطن علي بورقبة أن الحركة في سوق المباركية خفيفة هذا العام عكس ما قبل جائحة كورونا ربما بسبب الحريق الذي شب في بعض المحلات، مشيرا إلى أن المباركية تعتبر وجهة المواطنين وللمقيمين ولزوار الكويت بسبب قلة الأماكن السياحية والترفيهية في الكويت مضيفا أن أغلب الأماكن الترفيهية أغلقت ولا يتوافر غير المباركية بسبب المطاعم.
وأشار بورقبة إلى أن المباركية تجمع كل الاحتياجات في مكان واحد والبساطة التي تتمتع بها المباركية هي ما يميزها، مؤكدا أن لأول مرة في العيد يتحصل على موقف سيارة في وقت قصير مطالبا بوضع مركز للإطفاء وآخر للإسعاف بالقرب من السوق حتى يتدارك بالمستقبل أي حريق ويتم السيطرة عليه بسرعة وبأقل الأضرار.
سوق مميز:
من جهته، قال المواطن محمد العبدالله إن سوق المباركية وجهة المواطنين منذ القدم بسبب ما يتمتع به من مستلزمات وبأسعار رخيصة وبسيطة، مشيرا إلى أن الحريق أثر على أصحاب المحلات وليس على الزائرين مشيرا إلى أن الحكومة لا تبخل بالجهد لإصلاح السوق خاصة المحلات التي أصابها الضرر من الحريق وستعوضهم.
وطالب العبدالله الجهات المسؤولة في سوق المباركية بمراعاة المعاقين وكبار السن مرتادي السوق ووضع المقاعد على جانب الطريق أو بين كل محل وآخر بسبب كبر السوق وأيضا توسعة مواقف السيارات.
منارة تاريخية:
من جانبه، قال إبراهيم بوير إن أجواء العيد في المباركية هذا العام مختلفة خاصة الحركة قليلة مشيرا إلى أن المباركية منارة تاريخية لأهل الكويت وستبقى كذلك مشيرا إلى أن الحريق اثر على جزء بسيط من السوق والحكومة تستطيع بما تتمتع به من إمكانيات أن تعيد الوضع افضل من السابق.
وأضاف بوير أن لسوق المباركية مكانه عزيزة في نفس الكويتيين ولزوار الكويت من دول مجلس التعاون لما يتمتع به من الطابع التاريخي خاصة في تصميم مبانيه بالإضافة إلى ما تقدمه المطاعم والحلويات والمقاهي الشعبية التي يحرص مرتادوها على تناولها في هذه الأجواء التراثية الجميلة.
اهتمام أكبر:
بدوره، قال إبراهيم قاسم إن سوق المباركية هذا العام مختلف بسبب الحريق، وهذا يظهر من حركة الزوار الخفيفة، لافتا إلى المباركية مكان شعبي يحرص اغلب سكان الكويت على ارتياده بكل المناسبات مناشدا المسؤولين الاهتمام بسوق المباركية بشكل أفضل.
من جهته قال بوسعود إن أجواء هذا العيد في المباركية كئيبة بشكل كبير خاصة بعد الحريق الذي شب في جزء كبير من السوق مشيرا إلى أن من الأسباب التي خففت الزوار هذا العام الأجواء المناخية وانتشار الغبار وأيضا تفضيل أغلب العوائل الذهاب إلى الشاليهات والمنتجعات البحرية.