الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

بالفيديو.. ألعاب الأطفال.. ارتفاع في الأسعار وإقبال على «الإلكترونية»

  • سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 4 مايو 2022 10:48 مساءً - بائعون: قمنا بعمل عروض وتخفيضات في الأسعار ولكن الإقبال عكس المتوقع بسبب السفر إلى الخارج

محمد الدشيش

يأتي العيد حاملا معه البهجة والسرور للجميع، يجدد الآمال بعام قادم أفضل، وذكريات جميلة عالقة في الأذهان، وتتضح معالم السعادة وترتسم ملامح الفرحة أكثر على وجوه الأطفال، حيث ينتظرونه بفارغ الصبر، آملين في شراء ما يريدون من ألعاب وهدايا عقب الحصول على «العيادي» من الأهل والاقارب، فللعيد طقوس خاصة ومميزة لديهم، ورغبة في تسليط الضوء على أجواء الفرح لدى الأطفال ومعرفة أي الألعاب التي يفضلونها أكثر قامت «الأنباء» بجولة في شارع خالد بن الوليد بمنطقة شرق حيث يوجد به العديد من محلات ألعاب الأطفال، والتقت عددا من الصغار والكبار وفيما يلي التفاصيل:

في البداية قال جاسم الجاسر: أول وثاني أيام العيد «زوارة» الأهل والأصدقاء، وثالث يوم لشراء الألعاب، وذلك بعد عامين من الاجراءات الصحية المشددة بسبب «كورونا»، مضيفا: جئت اليوم لشراء ألعاب العيد الالكترونية والدراجات الهوائية للأطفال وألعاب الشحن، لافتا إلى أن هناك اختلافا في الاسعار والألعاب لا تدوم طويلا ولكنها فرحة العيد للأطفال.

بدوره، قال الطفل قتيبة: جمعت 80 دينارا في العيد، واليوم اشتريت لعبة بـ 37 دينارا وسأخصص باقي العطلة والمبلغ للمجمعات، وشارع خالد بن الوليد يحبه جميع أهل الكويت، لأن به كل أنواع الألعاب من الكترونية وهوائية وورش التصليح الألعاب، مضيفا ان جميع ما تحصل عليه خلال العيد سيقوم بصرفه على الألعاب.

من جانبه، قال عبدالمنعم النجار: نشتري ألعاب العيد من هذا الشارع منذ 35 عاما، لافتا الى أن أشكال الألعاب تغيرت عن السابق وأيضا الأسعار ارتفعت، في السابق كنت تستطيع شراء 3 ألعاب بـ 7 دنانير، أما اليوم فاللعبة الالكترونية الواحدة بأكثر من 50 دينارا.

أما الطفل بندر العدواني فأكد أنه جمع 250 دينارا في العيد، واشترى بـ 90 دينارا ثلاث ألعاب متنوعة، مشيرا الى أنه لم يأت الى شارع خالد بن الوليد منذ عامين بسبب «كورونا»، مبينا أن الاسعار ارتفعت، ناصحا جميع الاطفال بشراء الألعاب المفيدة لهم.

من جهته، قال الطفل حسين العنزي انه جمع 75 دينارا و«قمت بشراء ألعاب لي ولإخواني، لافتا الى عدم وجود اماكن ترفيهية، ونقوم بشراء الألعاب للتعويض عن ذلك».

في السياق ذاته، شعرت أم ناصر العنزي بالأسف والأسى قائلة: «ما عندنا شي نونس أطفالنا فيه غير هالمكان»، مبينة ان الألعاب أصبحت الكترونية وغالية الثمن، وبعض الاماكن الترفيهية مغلقة مثل المدينة الترفيهية، وفي السابق كانت أسعار الألعاب رمزية، واليوم أصبحت فقط في المجمعات، وقد اعتدنا على هذا الشارع والأسعار لم تعد كما كانت في السابق.

وذكرت أم سعود المطيري، والتي تزور البلاد قادمة من السعودية، ان شارع الألعاب معروف في الكويت ومنذ ان عرفت هذا المكان اشتري منه للعام الخامس، ولكن جائحة «كورونا» أبعدتنا عنه خلال العامين الماضيين، مؤكدة ان لديها خمسة أطفال من 3 الى 14 عاما، واشتريت «سكوتر» بـ 42 دينارا، مشيرة الى أن سعره مرتفعا، وسيارة شحن بقيمة 9 دنانير ودفعت اكثر من 150 دينارا في هذا المكان لشراء ألعاب لأطفالي.

ولفتت أم سعود المطيري الى أن هذا الشارع يعتبر أرخص من المحلات الموجودة في المجمعات والاسواق الأخرى وذلك بسبب المنافسة بين المحلات، وكل ذلك يصب في مصلحة المستهلك وكل وأنتم بخير وعساكم من عواده.

وقال البائع يحيى: شارع خالد بن الوليد من اهم شوارع الألعاب في الكويت، وهذا أول عيد عقب انتهاء جائحة كورونا، وقمنا بعمل عروض وتخفيضات للأسعار تبدأ من دينارين، أما الألعاب الالكترونية فأسعارها مرتفعة، وبالرغم من العروض لم تتغير نسب المبيعات لسفر الكثيرين الى الخارج، وسوء الأحوال الجوية أول أيام العيد.

وأضاف يحيى: ان أكثر الألعاب مبيعا هي الالكترونية مثل السكوتر ثم الدراجات الهوائية، فمنذ عامين ونحن نعاني من ركود كبير، واستبشرنا خيرا بهذا العيد، ولكن كانت نسب المبيعات على غير المتوقع، لافتا الى أن الفتيات أكثر إقبالا على الشراء من الأولاد.

Advertisements
Advertisements