• سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 2 مارس 2022 08:32 صباحاً - الخطة تشغيلية للإدارة تراعى المعايير الخاصة لكل منطقة
• 21 مركزاً لتنمية المجتمع منتشرة في المحافظات الست.. ومركز جديد قريباً

بشرى شعبان

قالت مديرة إدارة تنمية المجتمع التابعة لوزارة «الشؤون» دلال المطيري إن الوزارة تسعى متمثلة بإدارة تنمية إلى بذل قصارى جهدها نحو تعزيز التنمية المجتمعية، لاسيما فيما يختص بتحسين أوضاع المرأة الكويتية اقتصاديا والارتقاء بمستواها المعيشي لتكون عنصرا فاعلا ومنتجا في عجلة التنمية الاقتصادية وشريكا أساسيا في المسيرة الحضارية للدولة.

وأضافت المطيري في تصريح خاص لـ «الأنباء» أنه من هذا المنطلق تحتضن الإدارة 169 أسرة منتجة على مستوى جميع المحافظات بهدف دعم المنتج الوطني ودعم وتمكين الأسرة الكويتية اقتصاديا وخلق أسرة منتجة والتوسع في عملية التسويق محليا ودوليا، مشيرة إلى أن الإدارة نفذت الكثير من المعارض التسويقية بالمجان سواء محليا أو دوليا علي سبيل المثال المعارض الدولية المعرض الإماراتي الكويتي الذي أقيم بدبي معرض إكسبو 2020 والمعارض المحلية أقامت الإدارة العديد من المعارض سواء بمراكز تنمية المجتمع أو بالمجمعات التجارية على سبيل المثال مجمع الأڤنيوز مجمع بوليفارد مجمع سوق السالمية، إضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة بالمسابقات الدولية مثال جائزة الشيخة سبيكة التي أقيمت بمملكة البحرين وفازت الإدارة بأفضل أسرة منتجه بالمسابقة.
وبينت أن عدد المركز يبلغ 21 مركزا وسيتم جديد قريبا.

وأشارت إلى أن الإدارة أنجزت الخطة التشغيلية في المراكز وهي لم تتوقف يوما عن العمل بل استمرت في دورها خلال أزمة «كورونا».

وعن أنشطة المراكز أوضحت المطيري أن المراكز تعمل على تنظيم دوارات تدريبية تنموية اجتماعية - نفسية بالإضافة إلى ورش فنية ومحاضرات اجتماعية أسرية ونفسية، إلى جانب تنظيم معارض للأسر المنتجة وحلقات نقاشية متنوعة نوادي صيفية وتنظيم حملات صحية وبيئية ووطنية وملتقيات ثقافية.

وأضافت ان الإدارة تحرص على توفير التغطية الجغرافية لجميع مناطق الكويت وتقدم الخدمة في المحافظات الست، وجميع الخدمات تقدم مجانية للمنتفعين، مع الحرص على أن تكون الخدمات نوعية ومتنوعة وفي الوقت نفسه العمل على التوسع في دائرة المستفيدين دون تمييز أو شرط.

وأشارت المطيري إلى أن خطة العمل تراعي المعايير الخاصة في كل منطقة لتلبية احتياجات شرائح المجتمع بكل الوسائل المتاحة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي لكل الأنشطة إلى جانب مراعاة تنظيم الأنشطة في كل مركز، مع تحقيق التكامل بين مراكز كل محافظة في الأنشطة النوعية، ومراعاة المناسبات والفكر العام لشرائح المجتمع المستهدفة.

واختتمت بالتأكيد على أن الوزارة تحرص على استيعاب الطاقات المتطوعة من كافة الشرائح أفرادا وفرقا ومؤسسات.