- سيف الحموري - الكويت - الاثنين 14 مارس 2022 09:24 مساءً - ضرورة إيجاد تحرك جاد وسريع وقوي في سبيل إصلاح البيت الكويتي الذي بدأ يئن من أمراض تحول دون تطور أي مجتمع
أكدت مجموعة من الفاعليات السياسية على ضرورة المكافحة الجادة للفساد ومحاسبة المفسدين. كما شددوا في بيان صحافي على مطالبتهم بفتح ملفات التزوير والتمسك بالثوابت الدستورية. وجاء في نص البيان: تداعت مجموعة فعاليات كويتية، تضم وزراء سابقين ومسؤولين وإعلاميين وأكاديميين من أساتذة الجامعات من النساء والرجال، للتباحث حول ما آلت إليه الأوضاع المحلية بالكويت، بعد ان شعرت بأن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الصمت والسلبية في التعاطي مع ما يجري على الساحة المحلية، ومع حالة الإحباط والاستياء التي بدأت تنتشر بين كل شرائح المجتمع الكويتي.
وجاء هذا التجمع بمبادرة من الحاضرين الذين شعروا بأن الوقت لم يعد يحتمل أي تأخير لأي تحرك وطني يحركه حب الوطن والولاء له والغيرة على مستقبله ومستقبل ابنائه، عن طريق إعادة الثقة فيه من خلال اصلاحات كثيرة، يجب الوقوف عليها بكل جدية لكي تنتشل الوطن مما يعانيه، أبرزها: المكافحة الجادة للفساد ومحاسبة المفسدين، والتأكيد على فتح ملفات التزوير، والتمسك بالثوابت الدستورية، والتأكيد على التمسك بالهوية الوطنية، والتشبث بالوحدة الوطنية.
وشدد الحضور على أن الإحباط طال كل فئات المجتمع في سابقة لم يشهدها الوطن من قبل.
وقد تبادل الحضور وجهات النظر حول كيفية التحرك من أجل لفت انتباه النظام والقيادة إلى أن هناك صرخة داخلية في قلب كل كويتي محب غيور على وطنه، وهناك الكثير من مكونات هذا الوطن بدأت تشعر بأن الوطن اليوم لم يعد هو ذاته قبل عقود بسبب خلل طال الكثير من العلاقات وأساليب العمل ما بين مختلف السلطات الهامة.
وشدد الحضور بقوة على أهمية أن يكون هناك تحرك جاد وسريع وقوي في سبيل إصلاح البيت الكويتي الذي بدأ يئن من امراض تحول دون تطور اي مجتمع وهو ما أثر بشكل مباشر وقوي على مسيرة التنمية والتطور خاصة في ظروف الانفتاح والتقدم والتنمية التي طالت دول الجوار، وقد كانت الكويت تفوقها بأشواط كثيرة في العقود السابقة.
واتفق المشاركون على أن تكون هناك خطوات متدرجة يتم من خلالها إيصال هذه الصرخة الكويتية الخالصة المحبة للوطن بالتعاون مع كل المحبين والراغبين بالإصلاح. ولا إصلاح بلا خطة منهجية صادقة وواضحة، عنوانها الحزم والعزم الذي نطالب به ونتمناه لبلادنا.
وقد تبادل الحضور وجهات النظر في كيفية التعبير عن الألم الذي يشعر به الكويتيون وهم يرون وطنهم في مكان غير المكان الذي يجب ان يكون فيه بعد النجاحات التي ملأت تاريخه في كل المجالات منذ الخمسينيات الى ان تغير الوضع اليوم.
وشدد الحضور على ان هذا التجمع والتحرك هو بغرض العمل على إعانة كل المخلصين وقادة الوطن على تخطي هذه المرحلة الحساسة والصعبة والحرجة بأسرع وقت ممكن وصولا إلى ما يطمح اليه كل الكويتيين المحبين لوطنهم والغيورين على مستقبله ومستقبل ابنائه.
وقرر الحضور واتفقوا على اصدار هذا البيان باعتباره (الخطوة الأولى) لإيصال هذه الصرخة الشعبية للجهات المعنية ومن بيده الأمر، ونأمل ألا تتبع هذه الصرخة صرخات أقوى وأكبر مبعثها شدة ما يعترينا من ألم وإحباط يوجبان المصارحة والمكاشفة، سعيا لكي لا تصل الأمور إلى ما لا نرضاه جميعا للكويت وأهلها ومختلف قياداتها.
الموقعون على البيان
١- جاسم العون
٢- د.بدر العيسى
٣- إقبال الأحمد
٤- سامي النصف
٥- عادل يوسف الزواوي
٦- يوسف الجاسم
٧- أحمد الكليب
٨- منيرة الغانم
٩- علي الموسى
١٠- د.يوسف البحر
١١- خالد عبدالرحمن الفارس
١٢- د.عبدالمحسن الجسار
١٣- د.نورية الرومي
١٤- جاسم قبازرد
١٥- سعود السمكه
١٦- سعود الهزاع
١٧- د.علي الردعان
١٨- فهد زيد المطيري
١٩- د.معاذ الأنبعي
٢٠- د.عادل الحنيان
٢١- هشام الرزوقي
٢٢- د.سلمى خريبط
٢٣- نور الهويدي
٢٤- منذر الغربللي
٢٥- د.أحمد سامي المنيس
٢٦- بدر خالد البحر
٢٧- ليلى الغانم
٢٨- لولوة الخالد
٢٨- راوية محمد الرومي
٢٩- د.عيسى العميري
٣٠- رهام الصقعبي
٣١- يوسف نبيل العيسى
٣٢- فوزي الهزاع
٣٣- راوية محمد الرومي
٣٤- سارة التركي