- سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 21 سبتمبر 2022 11:16 مساءً - الديوان يوافق على إدراج بدل السهر في كشف الراتب لموظفي الكهرباء
دارين العلي
بعد الكثير من الشد والجذب، وافق ديوان الخدمة المدنية أخيرا على كشوف وزارة الكهرباء والماء الخاصة بمكافأة الصفوف الأمامية بعد أن خضعت للتدقيق والمراجعة لأكثر من مرة.
وتبلغ قيمة المكافأة أكثر من 7.7 ملايين دينار، وتشمل 10800 موظف في الوزارة، ولا تشمل القياديين الذين تم استبعادهم من المكافأة في مختلف الجهات الحكومية بقرار من مجلس الوزراء.
وأعلن وزير الأشغال ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة م.علي الموسى أمس صدور موافقة ديوان الخدمة المدنية لصرف مكافأة الصفوف الأمامية للعاملين في الوزارة، متوجها بالشكر الى القيادة السياسية على اهتمامها بأبنائها ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح على دعمه اللامحدود.
وشكر في تصريح صحافي كل العاملين في الوزارة على ما قاموا به من جهود خلال جائحة كورونا، بانتظار ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية لإنهاء اجراءات الصرف.
وقد وجهت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة كتابا الى وزارة المالية لإحاطتها بالموافقة من قبل الديوان على كشوف الوزارة والانتهاء من التدقيق والمراجعة عليها.
وأفاد الديوان بعدم وجود ملاحظات على هذه الكشوف وفقا للضوابط والآلية المحددة بقرار مجلس الوزراء رقم 686، وأن المبلغ الإجمالي المطلوب للصرف يبلغ 7705591.262 دينارا (سبعة ملايين وسبعمائة وخمسة آلاف وخمسمائة وواحدا وتسعين دينارا ومائتين واثنين وستين فلسا) مع مراعاة استبعاد التكلفة المحددة للقياديين من هذا المبلغ وفقا لقرار مجلس الوزراء والمتضمن استبعاد القياديين من كشوف مستحقي المكافآت المالية للموظفين (العاملين في القطاع الحكومي) المكلفين بالعمل لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد باستثناء القياديين العاملين في وزارتي الصحة والداخلية.
هذا، وتتحمل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة مسؤولية صحة أعداد الموظفين، وعدد الأيام المحتسبة لكل موظف، كما على وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة مراعاة القيود الواردة على القانون رقم 4 لسنة 2021 عند القيام بصرف المكافأة.
من جانب اخر، أعلن وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة م.علي الموسى عن موافقة ديوان الخدمة المدنية على إدراج بدل السهر في كشف الراتب لموظفي الوزارة وذلك بعد استيفاء المتطلبات السابقة والتنسيق مع «الديوان».
