سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 21 سبتمبر 2022 11:16 مساءً - أسامة دياب
أقام سفير نيبال لدى الكويت دورجا براساد بهانداري وعقيلته بيندهيا بهانداري حفل استقبال بمناسبة يوم الدستور واليوم الوطني مساء امس الاول في فندق كراون بلازا وسط حضور ديبلوماسي وشعبي تقدمه مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية السفير سامي الحمد.
وفي البداية، أشاد الحمد بالعلاقات الكويتية - النيبالية والتي وصفها بالودية والقديمة، حيث بدأت العلاقات الديبلوماسية بينهما عام 1972.
وقال الحمد في تصريحات للصحافيين إن هناك رغبة مشتركة بين البلدين في توطيد العلاقات الثنائية، مثنيا على دور الجالية النيبالية في البلاد ومساهمتها في عملية التنمية قي الكويت، ولقد بحثت مع السفير النيبالي العلاقات بين البلدين وكيفية تطويرها وزيادة العمالة الفنية النيبالية، متمنيا التقدم والرقي لنيبال وشعبها الذي وصفه بالصديق.
بدوره، وصف سفير نيبال لدى البلاد دورجا براساد بهانداري العلاقات الثنائية بالودية والقوية، وقال إن عام 2022 يصادف الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الديبلوماسية وإن الاحتفال بهذه المناسبة سيشمل عددا من الأنشطة المتنوعة، لافتا إلى أن البلدين يعملان بشكل وثيق أيضا حيال عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا وعالميا والمصالح المشتركة.
وتمنى بهانداري موفور الصحة والسعادة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، واستمرار السلام والتقدم والازدهار لشعب الكويت، معربا عن ارتياحه للتطورات الأخيرة في مجال الربط الجوي بين نيبال والكويت، مشيرا الى ان شركة طيران نيبالية بدأت تسيير رحلات مباشرة بين كاتماندو عاصمة نيبال ومدينة الكويت مؤخرا، مضيفا أن شركة الطيران الكويتية التي تدير رحلات الركاب المباشرة من مدينة الكويت إلى مطار تريبهوفان الدولي، كاتماندو بدأت أيضا رحلات مباشرة من مدينة الكويت إلى مطار جوتام بوذا الدولي، بهايراوا، لومبيني، فحركة الأشخاص والبضائع وإمكانات تعزيز التجارة والسياحة بين البلدين قد زادت. وذكر أن النيباليين العاملين في الكويت سعداء للغاية بالمساهمة في جهود التنمية ويحظون بشعبية في سوق العمل المحلي، مؤكدا أن الكويت ارتبطت بجهود التنمية في نيبال منذ فترة طويلة من خلال تمويل بعض المشاريع التنموية بموجب ترتيب قروض ميسرة.
وسلط بهانداري الضوء على السمات البارزة لدستور نيبال الصادر في 20 سبتمبر 2015 والذي حول البلاد من نظام حكومي مركزي إلى جمهورية ديموقراطية فيدرالية، ويتم الاحتفال بهذا اليوم التاريخي منذ 2016، ومع إصدار الدستور الجديد تحققت تطلعات الشعب النيبالي، مبينا أنه يتبنى قيمة الخصائص المتعددة الأعراق واللغات والأديان والثقافات المتنوعة جغرافيا، ونص على مجتمع قائم على المساواة يضع حدا لجميع أنواع التمييز على أساس الطبقة والطائفة والمنطقة واللغة والدين والتمييز بين الجنسين بما في ذلك جميع أشكال النبذ العرقي.