سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 12 أكتوبر 2022 11:20 مساءً - أعربت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت نسرين ربيعان عن الاعتزاز بالشراكة مع الكويت والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية «التي تعد امتدادا لدور الكويت ونهجها الإنساني في العالم».
وقالت ربيعان في كلمتها بانطلاق «ملتقى العمل الخيري الإسلامي لمصلحة اللاجئين والنازحين» في بيت الأمم المتحدة امس وتقيمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبيت الزكاة إن الكويت تقدم مثالا حيا للتضامن الإنساني مع الأشخاص الأكثر ضعفا سواء في الكويت أو خارجها والذين يواجهون تحديات متزايدة ويعيشون أوضاعا صعبة.
وأضافت ان التمويل الخيري الإسلامي لمشاريع المفوضية للاجئين والنازحين شهد ازدهارا عاما بعد عام كأداة أساسية في تقديم العون «فوصلت نسبة التمويل الإسلامي من كامل المساهمات من القطاع الخيري والخاص 92%».
من جهته، قال ممثل «مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير حمد المشعان» المستشار طارق الياسين إن الكويت أولت العمل الإنساني كل دعم ورعاية، لأنه ثقافة مجتمعية «حتى أضحت مؤسساتنا الحكومية والأهلية تحتل موقع الريادة في خريطة العمل الإنساني فاستحقت الكويت بجدارة شهادة الأمم المتحدة لتكون مركز العمل الإنساني في العالم».
من ناحيته، قال الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي خالد خليفة لـ «كونا» على هامش الافتتاح إن هذا الملتقى في الكويت يشهد إطلاق التقرير نصف السنوي للعمل الخيري الإسلامي المنفذ من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال الفترة بين يناير ويونيو 2022 «حيث تمكنا من مساعدة 1.200 مليون شخص في 20 دولة خلال هذه الفترة».