سيف الحموري - الكويت - الخميس 27 أكتوبر 2022 09:10 مساءً - أسامة دياب
أعرب السفير النمساوي لدى البلاد ماريان وربا عن سعادته لاستئناف الاحتفال بالعيد الوطني بعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.
وقال وربا خلال الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده في مقر إقامته بالروضة بمشاركة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا المستشار محمد حياتي وحضور حشد من السفراء، لقد كنت سفيرا في الكويت خلال الفترة من 2008 إلى 2012 ويسعدني أن أرى مرة أخرى العديد من الأصدقاء الذين أعرفهم منذ أكثر من عقد والعديد من الأصدقاء والشركاء الجدد للنمسا الذين التقيت بهم بعد عودتي إلى الكويت في سبتمبر 2020. وذكر أن النمسا لديها تاريخ يمتد لأكثر من 1000 عام كونها دولة تحمل اسم «أوستريتش» الإمبراطورية الشرقية، والتي ظهرت بالفعل لأول مرة في شكل مكتوب عام 996، ونحتفل نحن النمساويين بيوم 26 أكتوبر 1955، عندما صوت البرلمان النمساوي لحياد النمسا الطوعي. وأضاف: النمسا بصفتها عضوا في الاتحاد الأوروبي منذ عام 1995، تقف تماما مع أوكرانيا كضحية للعدوان الروسي وقد وفرت المأوى لـ 80.000 امرأة وطفل أوكراني فروا من الحرب وفظائعها، وفي العام الحالي نحتفل أيضا بالذكرى الستين للعلاقات الديبلوماسية مع الكويت، ومنذ عام 1962 علاقاتنا الثنائية ممتازة ووثيقة وقوية وهناك تعاون جيد للغاية بين البلدين. وكشف عن زيارة 30.000 كويتي لبلاده كل عام، معربا عن سعادته لنية الاتحاد الأوروبي منح الدخول دون تأشيرة للكويتيين إلى النمسا ومنطقة شنغن والأوروبيين المسافرين إلى الكويت، مضيفا: دعونا نأمل جميعا أنه في 2024 على أبعد تقدير، إن لم يكن قبل ذلك، سنستفيد جميعا من هذا السفر دون تأشيرة، من خلال السفر دون تأشيرة إلى النمسا والكويت. ولفت إلى ان العلاقات الاقتصادية والتجارية تشهد نموا مطردا، ولكن هناك إمكانية لزيادة تعزيز ذلك، معلنا عن استعداد السفارة النمساوية للمساعدة هنا في أي تعميق إضافي للعلاقات التجارية.