سيف الحموري - الكويت - الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 11:21 مساءً - دشنت زينب أكبر أحدث أعمالها الاجتماعية الخاصة بتعديل السلوك في المهارات المختلفة من قراءة ورسم وموسيقى، وذلك للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عاطفية ونفسية وبدنية من جميع الأعمار، حيث بدأت في استقبال الحالات التي تعاني من تشتت أو الشعور بالضياع ويمرون بحياة صعبة ومشاكل اجتماعية ويحتاجون إلى دعم نفسي وتعديل السلوك لحياة صحية.
وقالت زينب أكبر في بيان صحافي، إنها بدأت بالأدب والفن وتقوم فكرته على اتباع نمط محدد وخاص من أجل إخراج الطاقات السلبية الكامنة داخل الأشخاص وشحنها بطاقة إيجابية وتحسين حالتهم النفسية والعاطفية، وفي النهاية تعافي الشخص تدريجيا من الضيق والحالة النفسية التي تسيطر عليها الكآبة.
وذكرت أن ازدياد حالات الطلاق في الكويت دفعت شريحة كبيرة من المجتمع الى حالات نفسية صعبة للغاية، خصوصا أن المجتمع قاسى على هذه الفئة، لاسيما النساء اللاتي يشعرن بضغوطات مجتمعية ونفسية بعد الانفصال.
وتابعت قائلة: «يعتبر العلاج باستخدام مهاراتنا الابداعية هي احدى الوسائل الحديثة التي تساعد في تحسين حالة الفرد المزاجية وبالتالي تأثيره بشكل إيجابي على مجتمعه، وقد شهد هذا النوع من استخدام الفن كحل بديل انتشارا واسعا لاسيما مع نتائجه الجيدة للحالات التي تؤدي الى خفض الاكتئاب وتحسن الحالة النفسية، إذ تؤدي الى تحرير الجسم والذهن من القلق والألم من خلال توجيه انتباه المريض الى الموسيقى نحو الاسترخاء».