الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

باكستان تستضيف وزراء خارجية «التعاون الإسلامي»

سيف الحموري - الكويت - الاثنين 21 مارس 2022 09:52 مساءً - ستستضيف باكستان الدورة العادية الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي (CFM) في اسلام اباد في الفترة من 22 الى 23 الجاري.

وستركز الدورة على «الشراكة من أجل الوحدة والعدالة والتنمية». تتزامن هذه الدورة مع الاحتفالات بالذكرى 75 لاستقلال باكستان، حيث سيحضر وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، موكب «يوم باكستان» كضيوف شرف.

وبصفتها عضوا مؤسسا في منظمة التعاون الاسلامي، تعتقد باكستان ان افضل تعبير عن ترسيخ التضامن الاسلامي هو من خلال زيادة تعزيز المنظمة باعتبارها الصوت التمثيلي لأكثر من 1.5 مليار مسلم في جميع انحاء العالم. باكستان لديها تاريخ حافل في استضافة مؤتمرات القمة ومجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي، الى جانب القمة الثانية لمنظمة التعاون الاسلامي في لاهور في فبراير 1974، وعقدت قمة استثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي في اسلام اباد في عام 1997 بمناسبة اليوبيل الذهبي لباكستان.

وكانت باكستان قد استضافت اجتماعات مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي في أربع مناسبات ـ الدورة الثانية في ديسمبر 1970، والدورة الحادية عشرة في مايو 1980، والدورة الحادية والعشرين في أبريل 1993 والدورة الرابعة والثلاثين في مايو 2007. علاوة على ذلك، فقد تم انعقاد الدورتين الاستثنائيتين الأولى والسابعة عشرة لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي (يناير 1980 وديسمبر 2021) في اسلام اباد.

وبالنظر الى الدور المحوري لمنظمة التعاون الاسلامي في الدفاع عن مصالح العالم الاسلامي، تأمل باكستان ان يسهم وزراء الخارجية في رسم عمل منظمة التعاون الاسلامي المشترك لمواجهة التحديات القائمة والناشئة.

لا تزال باكستان ملتزمة التزاما عميقا بالفضائل الإسلامية الخالدة المتمثلة في الصداقة والأخوة. وستُبذل الجهود للعمل من أجل النهوض بأهداف التعزيز المتبادل للازدهار والتنمية لجميع الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، وتنفيذ اهداف التنمية المستدامة، ومكافحة تغير المناخ، ومعالجة الانتعاش الاقتصادي اثناء وبعد الجائحة.

ويتضمن جدول الأعمال المقترح للدورة الثامنة والاربعين «الشراكة من أجل الوحدة والعدالة والتنمية» الاولويات الرئيسية لبناء «شراكات» عبر العالم الاسلامي، وبناء جسور تعاون لمواجهة عدد لا يحصى من التحديات التي تواجه الامة الاسلامية وتشمل مسائل تتعلق بالسلام والأمن، والتنمية الاقتصادية، والتعاون الثقافي والعلمي وتنشيط دور منظمة التعاون الاسلامي وما الى ذلك. كما ستقوم الدورة بمراجعة القرارات التي تم اتخاذها خلال الدورة السابعة عشرة غير العادية، للتخفيف من وطأة الوضع الانساني العاجل في افغانستان.

Advertisements
Advertisements