- سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 14 ديسمبر 2022 11:03 مساءً - هناك مناطق أخرى آمنة ومناسبة بيئياً لإقامة قسائم سكنية منها جنوب وشرق مدينة صباح الأحمد السكنية
دارين العلي
أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أن الدراسات الفنية التي أجرتها الهيئة حول منطقة «جنوب القيروان» تمت بشكل تفصيلي وأفضت إلى أن المنطقة تعتبر رئة تتنفس منها المناطق المجاورة وأوصت بعدم قطع الأشجار فيها للمحافظة على البيئة في المناطق المحيطة.
وقال في تصريح خاص لـ «الأنباء» إنه من غير الجائز لا بالأعراف أو القوانين التوجه لإزالة الأشجار في وقت نتحدث فيه عن الاستدامة التي تعني زيادة المناطق الخضراء لتحسين التنوع الأحيائي في الكويت.
وأشار إلى أن الهيئة ستقوم بما يلزم لتطبيق القانون البيئي بعدم السماح بقطع أي شجرة في المنطقة وإزالتها، إذ إن «جنوب القيروان» وفق المخطط الهيكلي الرابع هي منطقة خضراء وليست منطقة سكنية، كما أن جميع الخطط في الدولة لم يرد فيها تحويل منطقة جنوب القيروان إلى منطقة سكنية.
وشدد الأحمد على ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة، وعدم دغدغة مشاعر المواطنين ووضع آمالهم بمنطقة لن يتم توزيعها مستقبلا، إذ إن جميع الإدارات الفنية المعنية في الهيئة درست الموضوع بشكل متكامل ولن تسمح بإزالة الأشجار، وقامت باقتراح المنطقة البديلة وهي غرب القيروان التي تتسع لقسائم أكثر لإعطاء المجال أمام الرعاية السكنية.
ولفت إلى أن الهيئة حددت أيضا عددا من المناطق الأخرى في البلاد والتي يمكن اعتمادها كمناطق سكنية ومنها منطقة المطلاع وجنوب وشرق مدينة صباح الأحمد السكنية التي ستتمكن من استقبال أعداد كبيرة من القسائم وتفتح المجال أمام المواطنين للسكن في مناطق آمنة ومناسبة بيئيا.