الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

سفراء لـ «الأنباء»: الكويت بلد تعايش وحوار بفضل انفتاح شعبها وحكمة قيادتها

  • سيف الحموري - الكويت - الخميس 23 فبراير 2023 10:06 مساءً - احتفالات الكويتيين بالأعياد الوطنية تعكس الفخر والتلاحم وتعبر بشكل قوي عن حب الوطن وتنامي الروح الوطنية


أسامة دياب

هنأ عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنين لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، موفور الصحة ودوام العافية والتوفيق والسداد وللكويت وشعبها دوام التقدم والازدهار.

وأكد السفراء عمق العلاقات التي تجمع بلدانهم مع الكويت وحرصهم التام على تطويرها والمضي بها قدما نحو آفاق أوسع تعود بالنفع على الكويت والمنطقة، لافتين إلى أن انفتاح الشعب الكويتي وتسامحه جعل من أرض الكويت موطنا للقاء والتعايش والحوار، ووطنا للأمن والرفاهية، مبينين أن الكويت قامت ببناء دولة حديثة وعصرية، تعمل كمحفز للتغيير الإيجابي في المنطقة، واصفين احتفالات الكويتيين بالأعياد الوطنية بأنها تعكس الفخر والتلاحم وتعبيرا قويا عن حب الوطن وتنامي الروح الوطنية، فإلى التفاصيل:

في البداية، رفع عميد السلك الديبلوماسي وسفير طاجيكستان لدى الكويت السفير زبيد الله زبيدوف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، والحكومة الكويتية وعموم الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا للقيادة السياسية دوام التوفيق والسداد، وللكويت وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار.

وأشار زبيدوف إلى عمق العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت، موضحا الدور المحوري الذي تلعبه الكويت في دعم أمن واستقرار المنطقة، لافتا إلى أن دورها الإنساني محل إشادة المجتمع الدولي.

الازدهار والسلام

من جانبها، قالت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر: بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير للكويت وباسم الجمهورية الفرنسية، أود أن أتقدم بأحر التهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وللشعب الكويتي كافة، مضيفة: إنه لشرف عظيم لي أن أشارك أفراح واحتفالات الشعب الكويتي في هذه الأعياد. لطالما كانت فرنسا وستظل صديقة للكويت، ولطالما كانت الكويت مثالا للازدهار والسلام في المنطقة. إن انفتاح شعبها وتسامحه جعلها أرض لقاء وتعايش وحوار، وطنا للأمن والرفاهية يعيش فيه المواطنون والمقيمون في وئام واحترام.

وذكرت أن الكويت كرست جهودها لاستكشاف مجالات جديدة في التكنولوجيا والتنمية، وأود أن أؤكد أن فرنسا ستظل ملتزمة بالعمل عن كثب مع الكويت لتعزيز تعاوننا في تلك المجالات، حيث يمكننا أن نقدم الخبرة الفرنسية، ولكن أيضا في العديد من الجوانب الأخرى لعلاقاتنا الثنائية. إنني على ثقة من أن الكويت بشبابها وبقيادة سمو الأمير ستواصل مسيرتها الثابتة على طريق التقدم والازدهار المصداقية في المنطقة. بالنيابة عن السفارة الفرنسية في الكويت، أتمنى للجميع عطلة سعيدة وكل عام والكويت بخير.

تطور مذهل

من جهته، قال السفير الألماني المعين هانس-كريستيان فرايهير فون ريبنيتس: تحتفل الكويت الصديقة كل عام في شهر فبراير بالعيد الوطني، وعيد التحرير. بالنيابة عن السفارة الألمانية، أود أن أغتنم هذه المناسبة السعيدة لأهنئ قيادة الكويت ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، كما أتقدم بالتهنئة إلى الشعب الكويتي الصديق.

وأضاف: يمكن للكويت أن تنظر بكل بفخر الى 62 عاما من التطور المذهل، حيث أصبحت الكويت دولة غنية حديثة، توفر الازدهار والأمن ليس فقط لمواطنيها، ولكن لملايين الوافدين، لافتا إلى أن الكويت نالت احترام وإشادة العالم من خلال تقاسم ثرواتها مع الآخرين، وعلى رأس المبادرات الإنسانية التي لا حصر لها، سارعت الكويت لمساعدة البلدان الأقل حظا، وقدمت نموذجا يحتذى، كما شاهدناه مرة أخرى في أعقاب الزلزال المدمر في تركيا. نشكر الكويت قيادة وشعبا على صداقتكم ووقوفكم معنا في مواجهة الفقر، والأزمات والصراعات أينما وجدت.

وتابع: مرت الكويت كذلك بأوقات مظلمة، فقد تعرضت الحرية والازدهار للهجوم في عام 1990 وكان وجود البلاد ذاته على المحك. وقد سارعت دول العالم الى تشكيل تحالف لصد العدوان، وولدت الكويت من جديد، وقامت مرة أخرى من تحت الرماد. وبينما يتذكر العديد من العائلات الثكلى هنا شهداءهم وأبطالهم الذين سقطوا في هذا العدوان، هناك أيضا روح تعاون دائمة، وتصور مفعم بالأمل بأن الصداقة والتسامح سوف تتغلب على الأعمال العدائية وصراعات الماضي، فاليوم الكويت ترحب بزوارها في جو يعمه السلام والوطنية. تنعكس تقاليد الكويت بشكل جميل في ألوان العلم الوطني: مزدهرة وسلمية من ناحية - ولكن أيضا على استعداد للحماية والدفاع، كحليف وصديق موثوق به.

محفز إيجابي

بدوره، قال القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي غديميناس فرانافيتشس لدى البلاد أود أن أغتنم هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وإلى عموم الشعب الكويتي الصديق بهذه المناسبة وأتمنى لهم احتفالات سعيدة.

وأضاف: لقد قامت الكويت ببناء دولة حديثة وعصرية، تعمل كمحفز للتغيير الإيجابي في المنطقة وحول العالم كما يسعدني أن أرى العلاقات بين الكويت والاتحاد الأوروبي وهي تزداد قوة وصلابة. تقف الكويت والاتحاد الأوروبي معا كأصدقاء وحلفاء. ونحن نعرف أننا أقوى معا. إن من دواعي سروري أن أرى العلاقات بين الكويت والاتحاد الأوروبي تسير على الطريق الصحيح حيث شهدنا العديد من أشكال التعاون المثمر بما في ذلك الزيارة الناجحة للممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للكويت في مارس الماضي ومن الإنجازات الأخرى التي تحققت قيام الاتحاد الأوروبي بتبني شراكة استراتيجية مع الخليج بما في ذلك الكويت والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات في العديد من المجالات المهمة، ونحن مصممون على البناء على ما تحقق من خلال خطط تهدف لتعزيز التعاون مع الكويت كما أتطلع قدما لعام آخر من العلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي والكويت.

امتنان كبير

من جهته، قال سفير جمهورية بلغاريا لدى البلاد ديميتار ديميتروف أود أن أبدأ بالتعبير عن امتناني الكبير للصحافة الكويتية لإتاحة الفرصة لأتقدم من خلال صفحاتها بأحر وأصدق التهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى القيادة الكويتية جمعاء ولشعب الكويت الصديق بمناسبة العيد الوطني الثاني والستين للكويت والذكرى الثانية والثلاثين للتحرير.

وتابع: خلال هذا الشهر كان إعجابي كبيرا بمدى الفخر والتلاحم الذي يحتفل به الكويتيون بالمناسبتين الوطنيتين الأهم لبلادهم وأرى في ذلك تعبيرا قويا لحب الوطن وروح الوطنية. لقد نجحت الكويت في بناء مجتمع يتمتع بمستوى عال من الرفاهية والاستقرار وأتمنى للكويت وشعبها الصديق مزيدا من الإنجازات والتقدم والازدهار.

وأضاف: سعيد كوني أمثل في الكويت بلادي بلغاريا التي تربطها مع الكويت علاقات ودية امتدت لـ 6 عقود. نعتز بما تم إنجازه من خلال التعاون الثنائي ونسعى لدعم حوارنا السياسي وتنشيط التواصل بين الجهات والقطاعات المختلفة والدوائر الاقتصادية للبلدين ونعمل على تحديث القاعدة المستندية للتعاون التي تضم أكثر من خمس وعشرين اتفاقية ومذكرة تفاهم كما أننا مهتمون بتطوير علاقاتنا الثقافية والتعليمية والتواصل بين الشعبين، حيث تعتبر بلغاريا وجهة معروفة بالنسبة للكويتيين ويزورها كل سنة آلاف السياح من الكويت. في هذا العام نحتفل بالذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين بلغاريا والكويت ونأمل أن تشكل حافزا لإعطاء دفعة جديدة للتعاون المشترك. في الختام أجدد التهنئة إلى قيادة وشعب الكويت بالعيد الوطني وذكرى يوم التحرير، متمنيا للكويت دوام الرقي والنمو والرفاه.

الاستقرار والنمو

بدوره، قال سفير المكسيك لدى البلاد ميغيل آنخيل إيسيدرو تميزت العلاقات بين الشعبين المكسيكي والكويتي على الدوام بأواصر الصداقة وحسن التعاون. ويحق للكويت أن تفتخر بإنجازاتها منذ الاستقلال، فقد ظلت الكويت مثالا يحتذى للاستقرار والنمو الاقتصادي وأتمنى للكويت أن تظل واحة للسلام والرفاهية في المنطقة.

وقال: إنني لعلى يقين تام من مواصلة تعزيز روابط الصداقة وحسن التعاون القائمة بيننا، بما يعود بالمصلحة على بلدينا. وبهذه المناسبة، أتمنى أن ينعم صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بموفور الصحة والعافية والرفاه والشعب الكويتي بدوام التقدم والازدهار.

سياسة متوازنة

بدوره، رفع السفير القبرصي مايكل مافروس أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وحكومة وشعب الكويت الصديق بمناسبة الذكرى 62 لليوم الوطني والذكرى 32 للتحرير.

وأضاف: أود أن أشيد بسياسة الكويت الخارجية المتوازنة ودورها الرائد في المجال الإنساني العالمي وجهودها المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن على المستويين الإقليمي والدولي وتعزيز مسار الديبلوماسية والحل السلمي للنزاعات، لافتا إلى أن قبرص والكويت كلاهما دول معتدلة ومتشابهة التفكير وتؤيدان بقوة سيادة القانون الدولي في نظامنا العالمي، بعد أن عانى كلاهما من التجربة المؤلمة والصدمة من الغزو والاحتلال.

وتابع: علاقات الصداقة الطويلة بيننا أقوى من أي وقت مضى، كما يتضح من خلال زيارات مهمة رفيعة المستوى خلال عام 2022.

وأود أيضا أن أؤكد لكم استعدادنا لتعزيز علاقاتنا الثنائية لصالح شعبينا في ظل القيادة السياسية في البلدين، مضيفا: لقد عشت في هذا البلد الفريد منذ ما يقرب من عامين وشهدت الكرم واللطف وصداقة شعبها.

واختتم قائلا: أشعر بالامتنان والحظ لوجودي هنا. وأتمنى لكم جميعا عيدا وطنيا سعيدا ويوم تحرير سعيدا.

مواقف مشرفة

من جانبه، قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب: أرفع بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع أبناء الجالية الفلسطينية في الكويت الشقيقة أسمى آيات التهنئة والتبريك الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، والى حكومة وشعب الكويت بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، مستذكرا مواقف الكويت وحكامها المتعاقبين تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمتمثلة بالوقوف إلى جانب فلسطين في المحافل الدولية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا ووضع القضية الفلسطينية على أولى أولويات السياسة الخارجية الكويتية، كذلك الدعم الاقتصادي والمادي اللا مشروط واللامحدود الذي قدمته ومازالت الكويت لفلسطين وقضيتها وشعبها.

وزاد: أتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ الكويت قيادة وشعبا وان ينعم عليها وعلى شعبها مزيد من التقدم والازدهار والرفعة والمنعة وان يحمي ترابها وأهلها من كل مكروه.

علاقات أخوية وتاريخية

من جهته، قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى البلاد صقر أبوشتال بمناسبة احتفالات الكويت الشقيقة بالأعياد الوطنية: أتقدم باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء السفارة، وأبناء الجالية الأردنية المقيمة على ارض في الكويت الشقيقة أن أرفع إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح والشعب الكويتي الشقيق أسمى آيات التهاني واصدق التبريكات بهذه المناسبات الوطنية العيد الوطني ويوم التحرير.

وأضاف أنه انطلاقا من أواصر العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الكويت الشقيقة والمملكة الأردنية الهاشمية على مستوى القيادتين والشعبين إلى عشرات السنين التي تميزت وأصبحت نموذجا يحتذى بها للعلاقات المتينة بين البلدين، وذلك خدمة للمصالح المشتركة التي حققت وتحقق تطلعات قيادتي البلدين وحكوماتهما انعكست على توازن واعتدال على كل المواقف السياسية والقضايا العربية والإقليمية والدولية التي جنبت بلدينا الدخول أزمات سياسية حافظت وحققت الأمن والاستقرار لبلدينا الشقيقين بفضل وحكمة وبعد نظر القيادتين الرشيدتين.

وأضاف: تميزت الكويت الشقيقة بأن كان لها السبق في ترجمة سياساتها المعتدلة في خدمة الإنسانية من خلال ما قدمته وتقدمه من مساعدات إنسانية للدول العربية الشقيقة والدول الصديقة انعكست هذه المواقف الإنسانية، حيث أضحت الكويت بوصلة ومركزا للعمل الإنساني النبيل، مستذكرين المغفور له بإذن الله تعالى سمو الراحل الأمير الشيخ صباح الأحمد، أمير الإنسانية لمواقفه الإنسانية مع كافة الدول الشقيقة والصديقة في المعمورة.

ودعا أبوشتال الله عز وجل ان يديم على الكويت الشقيقة عزها وفرحها ومن عز إلى عز بإذنه تعالى. حفظ الله بلدينا الشقيقين وجنبهما من كل شر ومكروه بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.

ملاذ الجميع

من جهته، قال سفير الجمهورية اليمنية لدى البلاد البروفيسور علي منصور بن سفاع إنه من دواعي سرورنا واعتزازنا أن نشارك الكويت الشقيقة أفراحها واحتفالاتها بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، فبالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء السفارة والجالية اليمنية بالكويت، أتشرف برفع أطيب وأصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى عموم الشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.

وكل عام والكويت هي كويت الخير، كل عام والكويت هي ملاذ كل عربي، كل عام والكويت هي النقطة المضيئة بالتقدم والازدهار في المحيط العربي، كل عام والشعب الكويتي يتمتع بالرفاهية والعيش الرغيد في ظل الحكم الرشيد الذي حمل الأمانة من الأجداد بكل الحب والاعتزاز والتفاني والإخلاص.

وأضاف أن التواريخ المضيئة (25 و26 فبراير) في سجل التاريخ الحافل للكويت ستبقى دائما علامات خالدة توثق كفاح وصمود أبناء الكويت الأوفياء للزود عن استقلال الكويت وحريتها وسيادتها. فهنيئا للكويت وشعبها وقيادتها هذه الأمجاد وحق لهذا الشعب الكويتي أن يفخر بالقيادة الرشيدة، وندعو الله مخلصين أن يديم على الكويت الحبيبة أفراحها، وأمنها وسلامها وعزها.

هنَّأ القيادة والشعب بالأعياد الوطنية

السفير القطري: نتطلع لمواصلة العمل على تطوير العلاقات مع الكويت

هنَّأ سفير قطر لدى الكويت السفير علي بن عبدالله آل محمود صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والحكومة والشعب الكويتي الشقيق بمناسبة الذكرى الـ 62 للعيد الوطني المجيد للكويت والذكرى الـ 32 ليوم تحرير الكويت، سائلا المولى عز وجل ان يمن على سموه بموفور الصحة وتمام العافية وعلى الكويت الشقيقة بنعمة الامن والامان والتنمية والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة، وان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه.

وقال السفير القطري، في تصريح صحافي امس: يطيب لي ان اعرب عن اطيب التمنيات للكويت الشقيقة وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والازدهار، مستذكرين ما قدمه ابناء الكويت من تضحيات جسام من اجل رفعة وتقدم الكويت العزيزة، وما قدمه شهداء الكويت الأبرار من تضحيات وبطولات في سبيل تحرير وطنهم الغالي، كما نستذكر ايضا بكل الفخر والاعتزاز الدور المشرف للقوات القطرية التي سطرت في معركة تحرير الكويت، جنبا الى جنب مع شقيقاتها من دول الخليج، ملحمة بطولية رائعة ظلت تمثل رمزا للتلاحم الخليجي.

وقال: يسرني ان انتهز هذه الفرصة للاشادة بعمق ومتانة العلاقات التاريخية الاخوية الوطيدة التي تربط قطر بالكويت الشقيقة، واتطلع الى مواصلة العمل على تطوير وتعزيز علاقات التعاون الراسخة بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، في ظل القيادتين السياسيتين في كلا البلدين، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لما فيه خير وتقدم ورخاء البلدين والشعبين الشقيقين.

قائد عريفجان: الجيش الكويتي يلعب دوراً مهماً في ضمان الأمن والاستقرار

أسامة دياب

أكد قائد مجموعة دعم المنطقة والمشرف على عمليات القاعدة في بورينج وعريفجان العقيد مارتن وولجيموت أن «الجيش الكويتي يلعب دورا حاسما في ضمان الاستقرار والامن».

وفي بيان بمناسبة احتفالات الكويت بذكرى التحرير، قال وولغموث: قبل 32 عاما، غزا صدام حسين الكويت ظلما، وفرض أهوال الحرب على هذه الدولة المحبة للسلام، تلا ذلك موجة من الغضب والعمل الدولي، بعدما رأى الناس في كل مكان أن الكويتيين يعانون في ظل النظام الاستبدادي الذي أنشأه صدام في هذا البلد الفخور والمزدهر

وقال: من جميع أنحاء العالم، سمع تحالف من 38 دولة نداء الكويتيين واتحدوا في قضية إنهاء الغزو واستعادة استقلالهم الشرعي كشعب وأمة.

وتابع: على مدار 42 يوما من القتال العنيف الذي شنته قوات التحالف الباسلة عبر البر والجو والبحر، طرد جيش صدام من الكويت، لكن طوال فترة الاحتلال، قاوم الجنود والمدنيون الكويتيون على حد سواء، هؤلاء الرجال والنساء ذوو الشجاعة المذهلة قاتلوا بكل الوسائل المتاحة ضد طاغية ونظامه، وقد تشرفت بشكل خاص بلقاء أعضاء المقاومة وأسرى الحرب السابقين خلال فترة وجودنا في الكويت.

ولفت العقيد مارتن وولجيموت أنه «يبدو غزو الكويت عام 1991 وكأنه منذ أجيال، وعلى مر العقود تغير العالم بشكل كبير، ولاسيما الكويت، ما وفر نظرة رائعة يمكن من خلالها التفكير في الشراكة الكويتية ـ الأميركية. فمنذ الحرب، هناك شعور ملموس بالتقدير لخدمة أفراد الأمن والخدمة العسكرية الكويتيين، ويرى أعضاء الخدمة الأميركية المحظوظون لكونهم ضيوفا في هذا البلد دولة قوية ومستقلة: أمة ذات مكانة دولية عالية تكرم أسس المجتمع الكويتي ـ العدل والحرية والمساواة».

أضاف «أرى في الكويت إحساسا قويا بالهوية المتماسكة، فالوزارات تنسق مع بعضها البعض، وكل منها يستثمر في نجاح الآخر، وتغيرت السياسة والاقتصاد وأنماط الحياة والثقافة، لكن ما لم يتغير هو الحاجة إلى الاستقرار والأمن داخل الكويت وكذلك عبر المنطقة».

وأضاف «يلعب الجيش الكويتي دورا حاسما في ضمان هذا الاستقرار، وتثق الولايات المتحدة في شريكها في الدفاع للمساعدة في الحفاظ على هذا الاستقرار، وضمان الازدهار الذي نتمتع به اليوم، بعد عقود من الغزو عام 1991».

وأضاف «كل يوم، أرى العلم الأميركي يرفرف خارج نافذتي. بجانبه، ليس فوقه، وليس تحته، بل جنبا إلى جنب، يقف علم الكويت، حيث أرى أمة فخورة يسعدني أن أسميها وطني. وبالطريقة نفسها، أرى كل يوم جنودا ومدنيين كويتيين يعملون جنبا إلى جنب مع أفراد الخدمة الأميركية. هناك فهم لم يُقل ولكنه مؤكد أننا أقوى معا، وستقف علاقتنا بفخر وحزم، مثل هذين العلمين في مهب الريح».

Advertisements
Advertisements