الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

«ناتو»: المركز الإقليمي في الكويت يواصل دوره النشط في تعزيز التعاون مع دول الخليج

سيف الحموري - الكويت - الجمعة 1 أبريل 2022 10:34 مساءً -  أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن المركز الإقليمي للحلف ومبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت لايزال يلعب دورا نشطا في تعزيز التعاون بين «ناتو» ودول الخليج.

جاء ذلك التقرير السنوي لـ «ناتو» لعام 2021 الذي أطلقه الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرغ في مؤتمر صحافي، مضيفا أن «الحلف واصل عبر تعزيز وجوده ممثلا في المركز الإقليمي لـ «ناتو» ومبادرة إسطنبول للتعاون ومقره الكويت توفير فرص التدريب لدول الخليج وتنظيم فعاليات ديبلوماسية حول عدد من المواضيع الرئيسة ذات الاهتمام المشترك».

وذكر التقرير المعد في 150 صفحة أن المركز الإقليمي استضاف منذ افتتاحه عام 2017 أكثر من 1600 مشارك من دول الخليج ومئات الخبراء من بلدان الحلف.

وأشار إلى أن الشركاء في مبادرة إسطنبول للتعاون لعبوا دورا أساسيا في دعم إجلاء قوات الحلفاء والقوات الأفغانية من مطار كابول في صيف عام 2021 إذ كان دعمهم اللوجستي في غاية الأهمية للتحالف ما سمح بإتمام أكبر عملية إجلاء جوية في التاريخ.

وقال التقرير إن المركز الإقليمي في الكويت قدم العام الماضي أول دورة تعليمية شخصية لمكافحة الإرهاب للمشاركين من بلدان الخليج.

وأوضح أن لدى «ناتو» شبكة واسعة من الشركاء في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من خلال منتدى الحوار المتوسطي ومبادرة إسطنبول للتعاون.

وبين التقرير أن الحلف وشركاءه الإقليميين واصلوا في عام 2021 تعاونهم العملي بالتركيز على مجالات رئيسية مثل مكافحة الإرهاب والاتصالات الاستراتيجية والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والتدريب على الأجهزة المتفجرة المرتجلة وإدارة الذخائر والحكم الرشيد وإدارة الأزمات والتأهب المدني إضافة إلى المرأة والسلام والأمن.

كما عمل حلف الأطلسي وشركاؤه الإقليميون معا للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد عبر توصيل المعدات الطبية الحيوية الى الأردن وتونس وقام أيضا بتكوين شراكات رسمية مع 40 دولة ومنظمة دولية.

وأقام الحلف تعاونا نشطا مع مجموعة من البلدان التي ليست جزءا من أطر الشراكة الإقليمية والتي يشار إليها باسم «الشركاء في جميع أنحاء العالم» وهي أستراليا وباكستان والعراق وكوريا الجنوبية وكولومبيا ومنغوليا ونيوزيلندا واليابان.

وأشار التقرير إلى وجود 18 شريكا لديهم بعثات لدى مقر الحلف في بروكسل ومن بينهم الكويت.

وفي عام 2021 أبقى الحلف أغلب مكاتبه للاتصال مفتوحة (في بلغراد وكيشيناو وكييف وسراييفو وتبيليسي والكويت ونيويورك وفيينا) مع الالتزام بالإجراءات الصحية التي فرضتها السلطات المحلية في عواصم تلك الدول للتعامل مع الجائحة وتبني طرق عمل بديلة.

وفيما يتعلق ببعثة الحلف في العراق أكد التقرير أهميتها في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أنها بعثة غير قتالية تقدم الاستشارات والتدريب وبناء القدرات يساهم فيها جميع الحلفاء الـ 30 وثلاثة بلدان شريكة (أستراليا والسويد وفنلندا).

Advertisements
Advertisements