الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

بالفيديو.. «دار هنوف» برنامج طهي غير مألوف في رمضان

سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 6 أبريل 2022 08:16 مساءً - ندى أبو نصر

مع قدوم شهر رمضان، تتنافس البرامج الفضائية على جذب المشاهدين من خلال برامج الطهي. ولكن مع تزايد عدد البرامج والقنوات، ما الذي يجذب المشاهد؟ وهل يشكل كون الشيف رجلا أو امرأة رقما صعبا في عملية الاختيار؟

تطل الشيف الكويتية هنوف البلهان يوميا خلال شهر رمضان الكريم عبر شاشة تلفزيون «الراي» عبر برنامج «دار هنوف» لتشارك فيه المشاهدين خبرتها التي اكتسبتها على مدار سنوات في برنامج طبخ غير تقليدي قريب من تلفزيون الواقع، وهي صاحبة خبرة كبيرة ولديها تجارب عديدة في تقديم برامج الطبخ، سواء على شاشة التلفزيون أو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

«الأنباء» التقت الشيف هنوف البلهان خلال تصوير برنامج «دار هنوف»، حيث دخلنا إلى عالم البلهان التي تركت بصمتها في عالم الطهي والإعلام وأصدرت العديد من الكتب، وحصلت على دبلوم عال لفنون الطهي من جامعة نيوهامشير ـ أميركا، ورفعت اسم الكويت في محافل عالمية، لنكتشف أسرار نجاحها وكذلك نتعرف على فكرة برنامج «دار هنوف» غير المألوفة وتشبه تلفزيون الواقع.

وفي هذا الإطار، قالت البلهان عن فكرة البرنامج، انه برنامج واقعي يتكلم عن يوميات الشيف وعن علاقته مع أفراد عائلته وأصدقائه، إلى جانب كل تفاصيل حياتها اليومية.

وأضافت أن البرنامج قائم على مثلث، ما بيني وبين الطبخة والقصة التي نقدمها، ففي بعض الحلقات يكون الطبق هو بطل القصة لأن يتكلم عن قصة معينة وفي أوقات اخرى يكون البطل الشيف نفسه من الناحية الاجتماعية او النفسية او الصحية، فكل يوم وكل حلقة خلال شهر رمضان المبارك ولمدة ثلاثين حلقة هناك قصة مختلفة تنتهي بطبق مرتبط بهذه القصة نفسها.

وأشارت إلى أن الهدف من البرنامج ان يرى المشاهد يوميات الشيف والجانب الآخر من حياته كمواطن، كما أن البرنامج يسلط الضوء على جوانب اخرى عديدة في حياة الشيف مع أسرته وعائلته وأصدقائه والاهتمامات الاخرى التي لديه.

وأضافت البلهان أن ضيوف البرنامج هم أشخاص موجودون في حياتي الطبيعية سواء أصدقاء أو أطباء أو من العائلة، وهؤلاء الضيوف يقدمون خلال البرنامج من خبرة اختصاصهم وعلاقتهم معي كشيف وكإنسانة، فالحلقة تقدم بشكل غير تقليدي إنما تشبه أفكار اليوتيوبر.

وأوضحت أن بعض الحلقات ستظهر عن عادات رمضانية يقوم بها الشيف وكذلك إظهار الناحية الاجتماعية وارتباط الشهر الفضيل بالعادات والتقاليد وكيفية تطورها بين الماضي والآن.

وقالت الشيف هنوف إن الأطباق المقدمة في البرنامج ستكون عالمية وفكرة البرنامج الا يكون الطبق هو البطل لأنه في الوقت الحالي اصبح هناك العديد من برامج الطبخ سواء على شاشات التلفزة او عبر مواقع التواصل، ولهذا فإن الهدف من البرنامج ليس تعليم المشاهد الطهي بل تقديم للمشاهد قيمة وقصة من وراء الحلقة وطبقا مرتبطا بهذه القصة.

واشارت إلى أن الطاهي المحترف يختلف عن الطاهي في المنزل، فالطاهي المحترف إذا لم يمارس مهنته باستمرار وأصبحت لديه تحديات فانه لا يتطور ويصبح محترفا لان التحديات مراحل طبيعية لأي مشروع أو قرار يأخذه الإنسان في حياته، وهي كثيرة ومتنوعة بسبب تنوع أعمالي من إعلام وتصنيع غذائي وتأسيس مطاعم ومخابز ومن ثم مطابخ مركزية

وأنا كاستشارية في تأسيس المطاعم والمخابز أبدأ بفكرة مثل المولود الحديث وأحاول ان اغذيها وأنميها فتكون مشروع بحث لدي الى أن تكبر واعطيها للمالك، وهذا احترافي الذي يميزني عن أي شيف آخر محترف في شيء آخر.

وفي ختام حديثها، قالت إن فكرة البرنامج هي تحد وحلم منذ سنوات الى أن رأى النور، فالسوشيال ميديا قربت الناس اكثر وأصبحت هناك جرأة أكثر في طرح المواضيع، متوجهة بالشكر إلى فريق العمل في التصوير والمجهود الجبار الذي بذلوه من دون استثناء لنجاح البرنامج وعلى رأسهم المخرج يوسف المانع.

بدوره، أوضح مخرج البرنامج يوسف المانع أن «دار هنوف» يعتبر برنامج طبخ متجها إلى برامج الواقع الأميركية، يطرح مغامرات وقصصا وجوانب عديدة من حياة الشيف هنوف ويومياتها سواء مع أصدقائها أو عائلتها وهو برنامج منوع لا يتكلم فقط عن الطهي، بل هو برنامج شامل يتضمن العديد من المواضيع والأطباق العالمية بفكرة جديدة نراها في «يوتيوب» أكثر من شاشات التلفزة وهذا ما يميز البرنامج في طرحه بأسلوب وقالب جديد يجذب المشاهد.

Advertisements
Advertisements