سيف الحموري - الكويت - الخميس 27 يوليو 2023 12:10 صباحاً - أعلن البنك الأهلي المتحد عن رعاية الدورة التدريبية الصيفية الرابعة والأربعين التي ينظمها معهد الكويت للأبحاث العلمية لطلاب المرحلة المتوسطة والجامعات خلال إجازة نهاية العام الدراسي 2022-2023، بهدف توجيههم نحو ممارسة البحث العلمي وربطهم بالموضوعات العلمية وتعويدهم على النظر للموضوعات المختلفة من منظور علمي، ومساعدة الشباب على معرفة القواعد الأساسية لإجراء البحوث العلمية، وكيفية تطبيق هذه البحوث في الحياة الواقعية. ويستمر البرنامج في الفترة بين 23 يوليو الجاري و24 أغسطس المقبل.
وتهدف الدورة التدريبية إلى مناقشة عدد من الموضوعات المختلفة مع الطلاب في جو من الثقة والإحساس بالمسؤولية من جانبهم، حيث يتاح في نهاية الدورة قيام مجموعة من الطلاب بإلقاء محاضرة، كما تتضمن الدورة إجراء عدد من التجارب العلمية البسيطة، واستنباط الملاحظات المهمة من هذه التجارب.
وتعليقا على هذه الرعاية، قالت رئيس إدارة الاتصال المؤسسي في البنك الأهلي المتحد فاتن التميمي: سعداء بإتاحة الفرصة لنا لرعاية هذه الدورة التدريبية التي تسهم في بث حب العلم وتنمية القدرة على ممارسة البحث العلمي بين أبنائنا من طلاب المدارس الثانوية والجامعات، ليكون لنا دور في إعداد علماء المستقبل من أبناء الكويت الحبيبة.
وأضافت التميمي أن البنك لا يتوانى في تقديم الدعم والمساندة للشباب في كل المجالات، ودون شك أن تدريبهم على ممارسة البحث العلمي له أهمية خاصة من جانبنا لتجديد وتأكيد التزامنا في دعم جيل جديد يقبل على البحث العلمي ويؤمن بأهميته، مؤكدة ان الإقبال الملحوظ من الطلاب على المشاركة في هذه الدورة تأكيد لأهميتها في بناء العنصر البشري على أسس علمية سليمة، داعية الطلاب إلى مواصلة المسيرة العلمية واضعين نصب أعينهم أنهم الثروة الحقيقية للبلاد وأنهم الضمانة الأكيدة لتحقيق مكانة متقدمة للوطن وتحقيق ما يصبو إليه.
وأعربت عن خالص أمنياتها باستمرار التعاون بين البنك الأهلي المتحد ومعهد الكويت للابحاث العلمية مقدمة خالص أمنياتها للمعهد بمواصلة نجاح مسيرته نحو التثقيف العلمي للشباب ونشر أهمية البحث العلمي.
الجدير بالذكر أن معهد الكويت للأبحاث العلمية مؤسسة رائدة ومستقلة في مجال البحث والتطوير، فالمعهد يبحث باستمرار عن طرق جديدة للحفاظ على الموارد الطبيعية للدولة لضمان استمرار الرخاء، كما يعمل المعهد بالتعاون مع عملاء وشركاء على الصعيدين المحلي والدولي لتطوير التقنيات التي تساعدهم على تحقيق الأهداف الاقتصادية والتقنية والاجتماعية، وذلك عن طريق تبني منهج التبادل المعرفي الموسع.