الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

بالفيديو.. سفراء: نؤيد المبادرة العربية لحل القضية الفلسطينية

  • سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 1 نوفمبر 2023 11:25 مساءً - طهبوب: الموقف الكويتي لا تعبر عنه الكلمات وواهم من يعتقد أن الشعب الفلسطيني سيغادر أرضه
  • توتونجي: مقاومة الشعب الفلسطيني للمحتل دفاع قانوني مشروع ضد الظلم والعدوان


أسامة دياب

تقدم عميد السلك الديبلوماسي لدى البلاد سفير طاجيكستان د.زبيدالله زبيدوف بخالص العزاء إلى أبناء الشعب الفلسطيني الباسل لسقوط آلاف المدنيين وخاصة النساء والأطفال والشيوخ شهداء وضحايا خلال الاشتباكات والعمليات العسكرية.

وأضاف خلال وقفة تضامنية نظمتها عمادة السلك الديبلوماسي تلبية لمبادرة من السفارة الإيرانية لدى البلاد، بحضور العشرات من السفراء العرب والأجانب وعدد كبير من السفراء الأفارقة والآسيويين.

وتابع انه وفقا للقرار الأخير الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة وقطع أي عمليات عسكرية والحفاظ على المدنيين العزل خاصة النساء والأطفال والشيوخ، مضيفا «نؤيد المبادرة العربية بشكل كامل والتي تنص على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

من جهته، أشاد السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب بمشاركة هذا العدد الكبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية وخصوصا الأجانب والحضور الأوروبي القوي، لافتا إلى ان هذا الحضور يرسل رسالة للعالم كافة تبين من هو الظالم ومن هو المظلوم.

وأضاف ان هذا الحضور يليق بمكانة فلسطين وشعبها الذي يقدم كافة التضحيات، مشيدا بالموقف الكويتي تجاه القضية الفلسطينية مستشهدا بجلسة افتتاح الدور التشريعي في مجلس الامة الكويتي حيث استهل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد النطق السامي بالقضية الفلسطينية وهذا وحده كفيل بأن نرى الموقف الكويتي قيادة وحكومة وشعبا.

وأشار إلى «ان تخصيص جلسة مجلس الأمة للحديث عن القضية الفلسطينية يعكس ماذا تعني فلسطين للشعب الكويتي وقيادته وجميع الكلمات لا تفيهم حقهم»، لافتا إلى مغادرة الطائرة العاشرة من الكويت محملة بالمساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني. وذكر ان النكبة الفلسطينية بدأت منذ عام 1948 وليس في 7 أكتوبر كما تصورها وسائل الإعلام الغربية، حيث ان السابع من أكتوبر لن يمسح نكبتي 1948 و1967، «ومن يعتقد ان الشعب الفلسطيني سيغادر أرضه فهو واهم فلن نكرر خطأنا في 1948 و1967».

بدوره، قال السفير الايراني لدى البلاد محمد توتونجي: «ان الأوضاع التي تسود فلسطين المحتلة اليوم هي صورة عملية لإيجاد التوتر الإقليمي والدولي وارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية».

وقال ان احتلال فلسطين واغتصاب أرضها وتهجير معظم سكانها طوال 75 عاما واضطهاد أبنائها الصامدين في غزة مسؤولية المجتمع الدولي وعليه أن يتحمل مسؤولياته بوضع حد لهذا الوضع اللاإنساني المخجل.

واعتبر أن «ما يجري في فلسطين المحتلة ولاسيما في غزة يدعو للقلق والأسف والخجل العميق للبشرية، موضحا أن حق الدفاع عن النفس وحق تقرير المصير ومقاومة الشعب الفلسطيني للمحتل هو دفاع قانوني مشروع ضد الظلم والعدوان».

وأعرب عن أسفه لعدم وجود أي عزم وإرادة لمنع المجازر والقصف ضد الشعب الفلسطيني، فالكيان الصهيوني لايزال يمارس الابادة والقتل في غزة وباقتحامه لغزة ستدخل القضية في مرحلة مصيرية وغير قابلة للعودة.

بدوره، شكر السفير المصري اسامة شلتوت الكويت «دولة الانسانية» على اقامتها جسرا انسانيا جويا، لإرسال المساعدات الانسانية العاجلة بصفة يومية الى الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، وادخالها عبر الأمم المتحدة الى غزة.

وأوضح أن عدد الطائرات الكويتية التي تهبط في مطار العريش في مصر بلغت حتى اليوم 10 طائرات.

وأوضح أن مصر كذلك قدمت مساعدات انسانية عاجلة وشيدت عدة أبراج اتصالات بعد العزلة التي فرضتها اسرائيل على غزة، لكي يكون هناك تواصل بين أهالي قطاع غزة في الداخل والخارج.

من جهته، قال سفير سلطنة عمان د. صالح الخروصي: نحن نتضامن مع فلسطين وما يمر بها من ظروف صعبة، متمنيا عودة الهدوء والاستقرار وفق الشرعية الدولية.

وأضاف: نحن في السلطنة قيادة وحكومة وشعبا، نأسف لما حدث في قطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية، مؤكدا ان عمان دائما مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.

بدوره، قال السفير العراقي المنهل الصافي ان تواجده في هذه الوقفة التضامنية هو أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الأبطال الأشاوس الذين يواجهون آلة القتل الوحشية والمستمرة منذ أسابيع.

وأضاف: نأمل بأن يتم الإسراع بوقف إطلاق النار لنتمكن من لملمة جراحنا ودفن شهدائنا».

من جانبها، قالت السفيرة التركية طوبى نور سونمز: «أتيت اليوم، باسم شعبي وباسم حكومتي لتقديم تعازينا للسفير الفلسطيني ولنظهر له تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين».

وأضافت: «نحن ندعم حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وبالعيش الكريم وباختيار حكامهم»، مضيفة أن ما حصل منذ 8 أكتوبر الماضي، من قصف عنيف وقتل للمدنيين الأبرياء، يجعل من اسرائيل التي تدعي أنها تحارب من تصفهم بالإرهابيين، ارهابية، فما يفعله الجيش الاسرائيلي مشابه تماما لما يفعله الارهابيون، وفي هذه الحالة، فإن المحكمة الدولية لحقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية، ستكونان الملاذ الأخير لهم، ونحن كأمة تركية، سنتابع ما يحدث ولن ندع اسرائيل تنجو بفعلتها من دون محاسبة ومن دون عقاب، وسنسعى لإيصال اسرائيل وبنيامين نتنياهو إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمحاكتهم».

من جهته، قال القائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة إن «وجودنا اليوم في سفارة فلسطين هو للتعبير ولو بالحد الأدنى عن التضامن والتعاضد مع أشقائنا الفلسطينيين، الذين يتعرضون منذ أسابيع لحملة ممنهجة وهمجية وتطهير عرقي وإبادة من العدو الاسرائيلي».

ولم يستغرب عرفة «تصرفات اسرائيل صاحبة التاريخ الدموي، بهذه الطريقة، ولكننا فوجئنا بهذا المستوى من الإجرام وضرب كل القوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان بعرض الحائط، ولكن ما يفاجئنا هو مستوى صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري في غزة، ويؤلمنا رؤية الأطفال والنساء والشيوخ يتعرضون لهذه المآسي».

بدوره، قال السفير السوداني عوض الكريم الريح بلة، «أتينا اليوم تضامنا ولنقف هذه الوقفة الرمزية مساندة للقضية الفلسطينية ودعم لاخوتنا الفلسطينيين الذين يتعرضون الآن لإبادة جماعية في قطاع غزة وبالضفة الغربية من الكيان الصهيوني الغاصب الذي احتل أرضهم وشردهم، وأضم صوتي إلى صوت السفير الفلسطيني رامي طهبوب، الذي قال إن عجلة التاريخ لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023، وانما بدأت منذ العام 1948 حيث النكبة والتشريد والتهجير، وبدأت مع العدوان الثلاثي في 1956 ثم حرب 1967 وحرب 1973 التي خاضها العرب بشرف وانتصروا فيها، لما كانوا متضامنين».

وأضاف: آمل أن «نرى إعادة لهذا التضامن العربي نصرة للقضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين، وأن يستطيع القادة العرب من استعادة القدس الشريف وفرض رؤيتهم في هذا الشأن القائم على مبادرة السلام العربية لعام 2002».

من جانبه، قال سفير الفاتيكان المطران أوجين نوجنت: «أتيت اليوم باسم الانسانية للتعبير عن الوضع المأسوي الذي يعيشه الفلسطينيون اليوم».

وأضاف: «أنا عشت في فلسطين لمدة 4 سنوات، ومثل الجميع، لقد صدمنا من رؤية ما يحدث هناك، وأتيت لمشاركة السفير طهبوب، وشرحت له مساعي بابا الفاتيكان وإدانته لهذه المأساة، كما يجب أن نجد حلا سلميا للجانبين».

Advertisements
Advertisements