عدن - كتبت هبة الوهالي - كشفت ليلى عبد اللطيف من خلال حلقة توقعات مدوية مؤخرا عن |نقطـاع الانترنت حول العالم، الأمر الذي لم يصدقه أحد من الجمهور.
هذا التوقع لهب الكثير من الجدل عند الجمهور، حيث تسائلوا هل فعلا سيأتي اليوم الذي تنقطع فيه شبكة الإنترنت عن العالم بأكمله.
وبعد اطلاق ليلى عبد اللطيف هذا التوقع، انتشرت أخبار علـي مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بانقطاع الإنترنت عن العالم بشكل كامل بحلول أكتوبر، تزامنًا مع تحذير وكالة ناسا من عاصفة شمسية محتملة.
وحول حقيقة انقطــاع الإنترنت حول العالم تشير هذه الأنباء إلى أن الانقطاع سيكون بسبب تأثير الرياح الشمسية عـLـي كوكب الأرض، مما يسبب مشـاكل وأعطالا تؤثر علي جميع شبكات الاتصالات اللاسلكية،
بجانب الأقمار الصناعية وشبكات كما حذرت من أن |نقطــ|ع الإنترنت عن العالم ربما يستمر لعدة أشهر، فالكابلات التي تربط القارات والمحيطات تحت البحر قد تكون معرضة للتلف، حال حدوث عاصفة شمسية شديدة.
وتعرف العواصف الشمسية الشديدة بأنها انفجار ضخم من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة، والمجالات المغناطيسية التي ترتفع فوق الهالة الشمسية، ويمكن أن تسبب أضرارا للشبكات الكهربائية، ما يؤدي إلى |نقطــ|ع التيار الكهربائي لفترة طويلة
وانقطاع الإنترنت عـLـي مستوى العالم، هو مجرد شائعة أثيرت عدة مرات قبل سنوات، فالعواصف الشمسية التي يمكن أن تصل لهذه الشدة نادرة الحدوث؛ فضلًا عن أنه تم تسجيل عواصف قليلة من هذا النوع في التاريخ الحديث وفقًا لمجلة
«livescience» العلمية..ناسا ترد عـLـي انقطــاع الإنترنت عن العالم وردًا عـLـي هذه الشائعات، قالت وكالة ناسا إنه لا صحة لانقطاع الإنترنت عن العالم، حيث لم يتم العثور عـLـي أي دلائل أو مؤشرات حول وجود مـشكـلة محتملة قادمة في خدمة الإنترنت.
وطالبت الوكالة الأمريكية، بعدم تصديق هذه الشائعات والاعتماد عـLـي مصادر موثوقة للحصول عـLـي المعلومات، مضيفة أنه لا توجد أي توعد موثوقة أو أدلة تشير إلى أن الإنترنت سيتعطل، وبالتالي يمكن للأفراد والشركات الابتعاد عن القلق والخوف من هذا الأمر.
وذكرت مجلة «livescience» العلمية، أنه غير معروف حتى الآن مدى تأثير هذه العواصف الشمسية الشديدة عـLـي التكنولوجيا الحديثة، في ظل أن آخر عاصفة حدثت بهذه الشدة كانت منذ زمن بعيد جدًا قبل أن تصل التكنولوجيا لما هي عليه اليوم
وأكدت المجلة العلمية، أنه لا يمكن التنبؤ بوقت حدوث العواصف الشمسية؛ فأحدث الطرق ليست دقيقة بنسبة 100%، بالإضافة إلى أن عملية التنبؤ تستغرق ساعات طويلة ولم تـــــدخل حيز التنفيذ بعد.