عدن - كتبت هبة الوهالي - حقيقة وقف بيع منتجات بيبسي

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة بعض منتجات بيبسي في مصر التابعة لشركة بيبسيكو العالمية. وانتشرت أيضًا ادعاءات تشير إلى وقف بيع منتجات الشركة في مصر. ولكن الحقيقة هي أنه لا يوجد وقف في بيع منتجات بيبسي في مصر. مصادر موثوقة أكدت عدم صحة هذه الادعاءات وأن الشركة ما زالت تعمل في مصر وتوزع منتجاتها المختلفة داخل البلاد. كما أنه لم يتم تسريح أي عمال من عمال الشركة سواء كانوا مصريين أو غير مصريين.

حملات مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل

بسبب الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتدميرها للبنية التحتية فيه، تم دعوة لمقاطعة بعض منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل. وتشمل هذه الحملات الشركة الأم الدولية. وقد بدأت شركات مصرية بالفعل استغلال هذه الحملة الشعبية للمقاطعة وتوجيهها للمنتجات الغربية وخاصة الأمريكية. وقد انتقلت هذه الحملة من منصات التواصل الاجتماعي إلى المحال التجارية وحتى محال البقالة الصغيرة.

تراجع مبيعات الشركات الأمريكية

بسبب تراجع المبيعات الخاصة بمنتجات الشركات الأجنبية وابتعاد شريحة كبيرة من المصريين عن الماركات التي تحمل أسماء شركات أجنبية، يواصل الوكلاء تقديم عروض وخصومات ضخمة. وقد وصلت بعض الخصومات في بعض المنتجات إلى أكثر من 50%. وهذا يعكس تأثير حملات المقاطعة على السوق المصرية وقدرة الشركات الأمريكية على المنافسة فيها.

تخفيضات كبيرة في شركات مصانع السلع الاستهلاكية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا معلومات عن خصومات ضخمة قامت بها ستاربكس، ولكن يجب أن نذكر أن هناك شركات أخرى كبرى قامت أيضًا بتقديم تخفيضات كبيرة في منتجاتها. من بين هذه الشركات، مصانع إريال وبرسيل وباقي المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة.

توقف مؤقت لتحصيل قيمة البضائع

لم تكتف هذه الشركات بتقديم العروض والتخفيضات، بل قررت بعضها للمرة الأولى تعليق تحصيل قيمة البضائع التي يتم توزيعها على التجار. وجاء هذا القرار بعد رفض بعض التجار تنزيل منتجات جديدة من مندوبي الشركات. وبسبب هذا الرفض، قامت الموزعين بالتواصل مع الشركات الأم، التي اقترحت توفير تسهيلات جديدة للموزعين وتوزيع البضائع لهم دون الحصول على أموال حتى يتم بيع البضائع التي لديهم.

شركة سبيرو سباتس تستفيد من حملة المقاطعة

تعتبر شركة سبيرو سباتس واحدة من الشركات التي استفادت من حملة المقاطعة. تقدم هذه الشركة منتجات مشابهة لمشروبات بيبسي وكوكاكولا. تأسست شركة سبيرو سباتس في عشرينيات القرن الماضي، تحديدًا في عام 1920. وقد بدأت الشركة إنتاج أول زجاجة مياه غازية في مصر تحت اسم ليمونادا سباتس. ومع مرور الوقت، استطاعت منتجات سباتس أن تغزو الأسواق بفضل جودتها العالية وقبولها من قبل جميع الفئات المجتمعية.

توسعة الإنتاج وتوظيف جديد

في الوقت الحالي، تسعى شركة سبيرو سباتس إلى تعزيز خططها الإنتاجية من خلال زيادة خطوط الإنتاج. كما قامت الشركة بفتح باب التوظيف لتوفير فرص عمل جديدة مع زيادة الإنتاج. وتعمل الشركة حاليًا على دراسة إضافة بعض الأطعمة الجديدة، مثل منتجات الدايت، لتطرحها في الفترة المقبلة.

توقف إنتاج بيبسي وسفن أب في روسيا

في سبتمبر 2022، قررت شركة الأغذية والمشروبات بيبسيكو إيقاف إنتاج مشروبات بيبسي وسفن أب في روسيا. تم اتخاذ هذا القرار بعد مرور ستة أشهر من إعلان الشركة الأمريكية عن تعليق المبيعات والإنتاج بسبب تدخل روسيا في أوكرانيا.

توقف إنتاج المشروبات

أعلنت بيبسيكو في بيان صحفي أنها قررت توقيف تصنيع مُركزات بيبسي كولا وميرندا وسفن أب وماونتن ديو في روسيا. هذا القرار يأتي كجزء من استجابة الشركة لتصعيد الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا.

تاريخ بيبسي في روسيا

تعمل بيبسيكو في روسيا منذ أكثر من 60 عامًا وكانت منتجاتها من بيبسي وسفن أب من بين المنتجات الغربية القليلة المتاحة في الاتحاد السوفيتي قبل انهياره. كانت هذه المشروبات تحظى بشعبية كبيرة بين السكان الروس، ولكن الآن مع توقف إنتاجها، ستفتقد السوق الروسية هذه العلامات التجارية الشهيرة.

أثر القرار على السوق الروسية

توقف إنتاج بيبسي وسفن أب في روسيا سيؤثر بشكل كبير على السوق الروسية. فإن بيبسي وسفن أب كانتا من المشروبات الغازية الأكثر شعبية في البلاد، وكانتا تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب والكبار على حد سواء.

مع توقف إنتاج هذه المشروبات، من المحتمل أن يبحث السكان الروس عن بدائل أخرى لتلبية رغباتهم في المشروبات الغازية. قد يتجهون إلى المشروبات الروسية المحلية أو المشروبات الأخرى المستوردة من بلدان أخرى. هذا قد يؤدي إلى تغير في تفضيلات المستهلكين وتأثير على سوق المشروبات في روسيا.

خلاصة

توقف إنتاج بيبسي وسفن أب في روسيا يعد تطورًا هامًا في السوق الروسية. هذا القرار سيؤثر على سوق المشروبات الغازية في البلاد وقد يؤدي إلى تغير في تفضيلات المستهلكين. من المهم أن تبحث الشركات الروسية عن بدائل لهذه المشروبات الشهيرة وتعمل على تلبية احتياجات السوق المتغيرة.