الارشيف / اهم الاخبار

نبتة معجزة .. إذا غليتها مع الماء تتحول إلى أقوى علاج للذاكرة وبكون واحد ستتحول ذاكرتك إلى ذاكرة حديدية بقوة ربانية!

عدن - كتبت هبة الوهالي - تنتمي نبتة الزنجبيل والتي تُعرف علمياً باسم Zingiber Officinale إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويرجع موطنها الأصليّ إلى آسيا المدارية (بالإنجليزية: Tropical Asia)، لكنّها تُزرع كذلك في عدة مناطق أخرى حول العالم؛ كالمناطق المدارية من أستراليا، وأجزاء من الولايات المتحدة، والهند، والصين، وجامايكا، والبرازيل، وغرب أفريقيا، ويُعدّ الزنجبيل أيضاً من النباتات المُعمّرة، وهو يتميّز بمذاقٍ حادٍّ لاذع تزداد حدّته كلما نضجت النبتة، كما أنَّه يُعدّ أحد أكثر أنواع التوابل استهلاكاً في العالم، وعلى مدار آلاف السنين استُخدِم الزنجبيل كذلك في علاج العديد من الأمراض، وفي هذا المجال يُعدّ الزنجبيل الطازج، والذي يُسمّى أيضاً بالزنجبيل الأخضر، النوع الأفضل في التقليل من العدوى، إذ يحتفظ بكافّة مركباته الكيميائية الطبيعية، بينما يفقد الزنجبيل المُجفّف بعض هذه المركبات أثناء عمليتَي الطحن والتجفيف.

 تخفيف الغثيان والتقيؤ: إذ أشار تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة The American Journal of Obstetrics and Gynecology عام 2006، إلى احتمالية فعالية الزنجبيل في تخفيف التقيؤ والغثيان الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية،وبناءً على دراسة نُشرت في مجلة Pediatric Blood & Cancer عام 2010، يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من حدة التقيؤ والغثيان الذي يُصاحب العلاج الكيميائي للسرطان، وذلك إلى جانب العلاجات الموصوفة.

تقليل الدوار:  نُشرت دراسة صغيرة في مجلة ORL، أظهرت أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُقلل من حدوث الدوار (بالإنجليزية: Vertigo) بشكلٍ ملحوظ، إذ أُجريَت الدراسة على مجموعةٍ من الأصحاء بعد إحداث الدوار لديهم بواسطة تعريضهم لأحد فحوصات الجهاز الدهليزي الذي يُسمّى بالاخْتِبار الحَرورِيّ (بالإنجليزية: Caloric Stimulation of The Vestibular System). وعلى الرغم من ذلك من المحتمل عدم فعالية الزنجبيل في التخفيف من دوار الحركة (بالإنجليزية: Motion Sickness)؛

حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ استهلاك الزنجبيل قبل 4 ساعاتٍ من السفر كحدٍ أعلى، لا يُقلل من الإصابة بدوار الحركة، وإنّما يُمكن أن يؤدي إلى شعورهم بالتحسن نتيجة استخدامه، بينما أظهرت دراسة واحدة أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يؤثر في التقليل من دوار الحركة، واضطرابات المعدة المرتبطة به.

تقليل بعض أعراض الفصال العظمي: يُمكن للزنجبيل أن يؤثر بشكلٍ إيجابيٍ في مرض الفصال العظميّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، إذ أُجريَت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2001، على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من آلام الركبة بدرجة متوسطة إلى شديدة، وأظهرت النتيجة احتماليّة فعاليّة الجُرعات المركّزة من مُستخلَص الزنجبيل في تخفيف الآلام أثناء الوقوف أو المشي وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ، فيما اقتصرت الآثار الجانبية على الشعور بعدم الارتياح في البطن بدرجةٍ خفيفة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2016؛ احتمالية فعاليّة مُكمّلات الزنجبيل ونوع آخر من الأعشاب في تقليل التهابات الركبة وآلامها، عند استهلاكها مدة 30 يوماً. تخفيف عسر الهضم: يحتوي الزنجبيل على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تُساهم في عملية الهضم بشكلٍ عام، وتُساعد على تهدئة آلام المعدة،كما يُمكن للزنجبيل أن يُحسّن من حالة عسر الهضم، وهي متمثّلةٌ بالشعور بعدم الارتياح، والشعور بالألم في الجزء العلوي من المعدة، ويُعدُّ تأخر إفراغ المعدة من الأعراض الأساسيّة التي تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم.

لذا فقد أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Gastroenterology & Hepatology عام 2008، أنَّه ممكن لمسحوق الزنجبيل أن يُسرّع من عملية إفراغ المعدة بنسبة 50%، وذلك عند تناوله قبل الوجبة بجرعة مقدارها 1.2 غرام. وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2011، وُجِد أنَّ الزمن الذي تقضيه المعدة في إفراغ محتوياتها بعد تناول الحساء قد قلَّ من 16 دقيقة، إلى 12 دقيقة نتيجةً لتناول المصابين بعُسر الهضم للزنجبيل. تخفيف آلام المفاصل:  أظهرت الأبحاث أنَّ تناول منتج معين يحتوي على الزنجبيل مدّة 8 أسابيع، يُقلل من ألم المفاصل بما نسبته 37%، إلّا أنّ تأثير المنتج قد اقتصر على ذلك، إذ لم يُحسّن من وظيفة المفصل، ولم يُقلّل تيبّسه. تخفيف الصداع:  يُمكن أن يساعد الزنجبيل الطازج، أو المطحون على التخفيف من أعراض الصداع النصفيّ، والذي يتراوح بين مُجرّد الشعور بالإنزعاج، إلى الشعور بالإنهاك، كما يُقلل الزنجبيل من الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه يُخفف الألم الناجم عن الصداع، وقد يكون ذلك مفيداً للأطفال الذين يُعانون من هذا النوع من الصداع.

يُمكن أن يساعد الزنجبيل الطازج، أو المطحون على التخفيف من أعراض الصداع النصفيّ، والذي يتراوح بين مُجرّد الشعور بالإنزعاج، إلى الشعور بالإنهاك، كما يُقلل الزنجبيل من الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه يُخفف الألم الناجم عن الصداع، وقد يكون ذلك مفيداً للأطفال الذين يُعانون من هذا النوع من الصداع. تقليل مستويات الكوليسترول:  أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Acupuncture and Meridian Studies عام 2016، أنَّه من الممكن لمُكمّلات الزنجبيل أن تُقلل من مستوى الكوليسترول في مجرى الدم، لدى الفئران التي أُعطيت نظاماً غذائياً مرتفعاً بالدهون، وبالرغم من ذلك، فإنَّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية على البشر. تخفيف التهاب القولون التقرحيّ:  يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تحسين النشاط المرضيّ العام لالتهاب القولون التقرحيّ، إلّا أنّه لا يُحسّن جودة الحياة، أو تكرار عملية التبرز، وكذلك لم يُحسّن من الغازات، أو تشنجات المعدة.

تخفيف نزلات البرد:  يحتوي الزنجبيل على بعض المركبات التي قد تُساعد على تقليل نزلات البرد، وتخفيف بعض أعراضه، كالحرارة، والألم، والسعال، وبالإضافة إلى أنَّه يُساعد على الشعور بالدفء، ويمكن للزنجبيل أن يُساعد الجسم على التعرق، والتقليل من العدوى. فوائد أخرى:  من الممكن أن يؤثر الزنجبيل في عدة حالات أخرى، ولكن ما زالت تحتاج للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، ومنها ما يأتي: القهم العصبي، أوفقدان الشهية العُصابي (بالإنجليزية: Anorexia). مرض الكوليرا. الإنفلونزا.  فوائد الزنجبيل للسكري  تُعدّ علاقة الزنجبيل بالسكري من المواضيع الحديثة نسبياً في نطاق الدراسات الطبية، ولكن قد يمتلك الزنجبيل بعض الخصائص الفعّالة المضادة للسكري، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2015، أنّ تناول الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني للزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً، قلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ومستويات اختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: HbA1c) لديهم،ولكن قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات أدوية السكري لمنع تعارضها مع الزنجبيل، إذ يُمكن له أن يرفع من مستوى الإنسولين، ويُخفض مستوى السكر في الدم.

لكنَّ ذلك لا يعني تجنّب استهلاك الزنجبيل تماماً، إذ يُمكن استهلاكه تحت إشراف الطبيب، إذ إنَّه يُعدُّ بديلاً جيداً للملح الذي قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم عند الإفراط بتناوله، ويمكن إضافته لتعزيز نكهة المشروبات والأطعمة كنوعٍ من التوابل الصحيّة، أو استخدامه كاملاً لتنكيه الشاي، بالإضافة إلى استخدام مسحوقه في المخبوزات، إلّا أنّ استهلاك منتجاته المصنّعة كالمشروبات السكرية، قد لا يعود على المريض بالفائدة المرجوّة بقدر ما قد يزيد من ارتفاع السكر. فوائد الزنجبيل للحساسية  يُعدّ الزنجبيل أحد الطرق الطبيعية التي يُمكن استخدامها لتخفيف مظاهر الحساسية الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية، إذ أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة International Immunopharmacology عام 2008 أنّه يمكن للزنجبيل تعديل الاستجابة المناعية للالتهابات المرتبطة بالربو التحسسي، ممّا قد يجعله أحد الطرق الممكنة للتخفيف من هذه المشكلة، وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ تناول الزنجبيل أو إضافته إلى الطعام يُعدّ طريقة صحية وآمنة للاستفادة من خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن يجب استهلاك مُكمّلات الزنجبيل بحذر، إذ إنَّها قد تتعارض مع بعض الأدوية، أو قد تؤدي إلى حدوث عدة آثار جانبية.

فوائد الزنجبيل للقلب  يُمكن للزنجبيل أن يُساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إنَّه قد يُقلّل من ضغط الدم، والكوليسترول، ويُخفّف من حرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn)، كما قد يقلل من حدوث النوبات القلبية، ويُحسّن من الدورة الدموية، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Cardiology عام 2009، أنّ الزنجبيل يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة والالتهابات، ومضاداً لتكدّس الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Anti-Platelet)، إلّا أنّ معظم هذه الدراسات اقتصرت على التجارب الحيوانية، والمخبرية، لذا هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير في لدى الإنسان. ويجدر التنبيه إلى أنّ المصابين بأمراض القلب يجب عليهم الحذر عند استهلاك الزنجبيل، إذ يُعتقد أنّه قد يزيد بعض حالاتهم سوءاً، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه. فوائد الزنجبيل لضغط الدم

يُعدّ الزنجبيل أحد أنواع النباتات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم، إذ أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Nutrition عام 2017، إلى أنَّ الاستهلاك اليومي للزنجبيل مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،كما أظهرت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Journal of Cardiovascular Pharmacology عام 2005، أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل الخام أن يُخفض ضغط الدم الشريانيّ لدى مجموعة الفئران التي أجريت عليهم التجربة، واعتمد هذا الانخفاض على جرعةٍ مقدارها 0.3 إلى 3 مليغرام لكل كيلوغرام.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2019 إلى أنَّ مكمّلات الزنجبيل قللت من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكلٍ ملحوظ،ومن ناحية أخرى، قد يُساعد الزنجبيل على تقليل احتباس الماء، والصوديوم، الأمر الذي يُساعد على خفض ضغط الدم، إذ إنَّه قد يُعدُّ أحد مدرّات البول الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر عند استخدام الزنجبيل مع أدوية خفض الضغط التي تعمل بنفس الطريقة، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة، إذ يُمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدم.

فوائد الزنجبيل للكلى  أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة The Scientific World Journal عام 2012، إلى أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل أن يُحسّن من وظائف الكلى، ويُقلل من الجذور الحرة، كما انَّه قد يُساعد على تثبيط مرسلات الالتهابات، وإعادة البنية النسيجية المرضية للكلى إلى حالتها الطبيعية، وبالتالي تحسين حالة القصور الكلوي الناتج عن مركب رباعي كلوريد الكربون CCl4.

فوائد الزنجبيل للأعصاب والذاكرة  تُشير بعض الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات أنّه يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تثبيط الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، بفضل ما يحتويه من كيميائيات نباتية، ومضاداتٍ للأكسدة، ويُمكن لهذه الالتهابات وخاصة المزمنة منها، ومع وجود الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative Stress)، أن تُسرّع من عملية الشيخوخة، كما يُعتقد بأنّها إحدى عوامل حدوث القصور المعرفي المرتبط بتقدم العمر، والإصابة بمرض ألزهايمر، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Evidence-based Complementary and Alternative Medicine عام 2012، أنَّ مستخلص الزنجبيل يُمكن أن يُحسّن إمكانيات العمليات المعرفية، والانتباه، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة، والوقت اللازم لإحداث ردة فعل (بالإنجليزية: Reaction Time)، لدى النساء اللواتي في منتصف العمر، ودون أن يسبب آثاراً جانبيّة لهنّ.

وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة Annals of Anatomy عام 2014 أشار الباحثون إلى مُساهمة الزنجبيل إيجابيّاً في التأثير في الدماغ لدى مجموعةٍ من الفئران المُصابة بالسكري، وإمكانية استخدامه في تقليل الضرر الذي قد يُصيب الدماغ نتيجة مرض السكري، إذ ساعد الزنجبيل على خفض مستويات الإجهاد التأكسدي، والالتهابات، وتقليل عمليات الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis). فوائد الزنجبيل للكحة  تُعدّ الكحة الجافّة من أكثر المشاكل إيلاماً، وإزعاجاً، وقد يكون من الصعب التخلّص منها، وقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة American Journal of Respiratory Cell and Molecular Biology عام 2013، إلى أنَّ جذور الزنجبيل تحتوي على مركبات مُعيّنة، يمكن أن ترخي العضلات التي تُضيّق المجرى التنفسي،وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت مجموعة من الأدلة أنّه يمكن للزنجبيل أن يُساعد كذلك على تخفيف التهيّج الذي قد تُسبّبه الكحة في الحلق، والمجرى التنفسي، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، والأكسدة. فوائد الزنجبيل للحامل والمرضع

الزنجبيل الحامل يُعدّ الزنجبيل من النباتات التي قد تؤثر في غثيان الصباح الذي قد تتعرّض له المرأة أثناء فترة الحمل، ووفقاً لما أظهرته مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2014، وتضمنت المراجعة 1278 مشارِكة من النساء الحوامل من 12 دراسة مختلفة، فإنَّه يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من أعراض الغثيان بشكل ملحوظ، إلّا أنّه لم يؤثر في نوبات التقيؤ لديهن كما لوحظ أنّه قد يؤثر بشكل أبطأ، أو أقلّ كفاءة، بالمقارنة ببعض الأدوية المُستخدمة لهذا الغرض، ويجب التنبيه إلى أهميّة تجنّب استخدام أيّ أدوية، أو أعشاب قبل استشارة الطبيب وخاصة أثناء فترة الحمل. وبشكل عام يمكن القول إنّ من المحتمل أمان تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل، ولكنّ الآراء متضاربة حول مدى أمان استخدامه، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ استخدامه للتخفيف من حالة غثيان الصباح، لا يُشكّل خطراً على الجنين، ولكن في المقابل فإنَّ من المعتقد أنَّ استخدامه بجرعاتٍ عالية قد يزيد من خطر الإجهاض، إذ سُجّلت حالة إجهاض واحدةٍ فقط في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، لامرأةٍ استخدمته للتخفيف من غثيان الصباح، كما أنَّ هناك تخوّفاً من أنَّ الزنجبيل قد يؤثر في الهرمونات الجنسية للجنين، كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ هناك قلقاً من أنّ استخدامه قد يؤثر في الهرمونات الجنسيّة للجنين، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الزنجبيل في الحامل ويُنصح بتجنُّب تناول الزنجبيل عند اقتراب موعد الولادة، إذ إنَّه قد يزيد من خطر التعرض للنزيف، وبالرغم من هذه الحالات، فإنَّ الزنجبيل لا يزيد من احتمالية الولادة المبكرة، ولا من احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض، وتتساوى نسبة خطر حدوث تشوّهات جنينة كبيرة لدى النساء اللواتي يستخدمن الزنجبيل مع النسبة الطبيعية لمن لا يستخدمنه، والتي تتراوح ما بين 1% إلى 3%، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل.

الزنجبيل للمُرضِع  يُفضّل عدم استخدام الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة لعدم توفر المعلومات الكافية حول مدى أمان استخدامه في تلك الفترة، وبالرغم من ذلك، فإنّه يُعطى للنساء في بعض المناطق مباشرة بعد الولادة، لاعتقادهم بأنَّه مُدرّ لِلَّبن (بالإنجليزية: Galactagogue) وأنَّه يمكن أن يُحفّز إنتاج الحليب، واعتقادهم كذلك بقدرته على المساهمة في التئام جروح ما بعد الولادة، ولكن ليست هناك دراسات كافيةٌ تؤكد ذلك.الزنجبيل للأطفال يُنصَح بعدم إعطاء الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين، أمّا بالنسبة للمراهقات فيُعدّ تناوله آمناً في بداية فترة الدورة الشهرية، ولكن مدة 4 أيام كحدٍ أعلى. الزنجبيل للدورة الشهرية  احتمالية فعاليته Possibly Effective تقليل الآلام المصاحبة للدورة الشهرية: يُمكن للزنجبيل أن يُقلل من آلام الدورة الشهرية بفعالية، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2009، أنَّ إعطاء مجموعة من النساء ما مقداره 250 مليغراماً من كبسولات الزنجبيل 4 مرات يومياً، يُمكن أن يُقلل من هذه الآلام، ما يُعادل تأثير الجرعة ذاتها من دواء حمض الميفيناميك (بالإنجليزية: Mefenamic acid)، أو جرعة 400 مليغرامٍ من الآيبوبروفين 4 مرات يومياً،كما اقترحت مراجعة منهجية تضم 6 دراسات، نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2016، أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُساعد على تقليل عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، أو ما يُعرف بآلام الدورة الشهرية، أثناء الدورة الشهرية، أو قبلها.

 هل الزنجبيل يساعد على حرق الدهون  لا توجد دراسات تشير إلى دور الزنجبيل في تعزيز حرق الدهون، إلّا أنّ هذا النوع من الأعشاب من المحتمل أن يرتبط بتقليل الوزن، وفي الوقت نفسه، يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها من الآثار الجانبية لزيادة الوزن، وذلك لما يمتلكه من خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019 وتضمنّت 14 دراسة مختلفة، إلى أنّه يُمكن للزنجبيل ومُكمّلاته الغذائية أن تُقلّل بشكل ملحوظ من عدة مؤشرات، مثل: وزن الجسم، ونسبة مُحيط الخصر إلى الوِرك (بالإنجليزية: Waist-To-Hip Ratio)، ومُحيط الورك، لدى الأشخاص المصابين بزيادة الوزن، أو السمنة، في حين لم تستطع التأثير في مؤشر كتلة الجسم. كما أشارت دراسةٌ مخبريٌّة نُشرت في مجلة Science of Food and Agriculture، إلى أنَّ مُكمّلات الزنجبيل يُمكن أن تُقلل الوزن عن طريق المُساهمة في ضبط مستوى سكر الدم، لدى الفئران التي أُخضِعت لنظامٍ غذائيٍ مرتفع الدهون.

ويُعتقَد كذلك أنّه يُمكن لمسحوق الزنجبيل، وفي حال تناول كمية قليلة منه أن يزيد من الشعور بالامتلاء، ويُقلّل الشهية، وفي دراسة أوليّةٌ نُشرت في مجلة Metabolism عام 2012، ظهر أنّ تناول الزنجبيل ساهم في تقليل الشعور بالجوع، وتعزيز عملية التوليد الحراري (بالإنجليزية: Thermogenesis) المرتبطة بعمليات الأيض، ممّا قد يُساهم السيطرة على الوزن، ولكنّ هذه النتائج ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها.

Advertisements
Advertisements