الارشيف / اهم الاخبار

بينها السعودية والإمارات.. 5 دول عربية سوف تختفي منها النقود بشكل نهائي

بينها السعودية والإمارات.. 5 دول عربية سوف تختفي منها النقود بشكل نهائي

صنف موقع "فيجوال كابيتاليست" 5 دول عربية - بينها السعودية والإمارات - ضمن الدول التي تسعى للتخلص من العملات النقدية والاعتماد على الدفع الرقمي، ومواكبة التحول المتسارع الذي يشهده العالم نحو الاقتصادات غير النقدية، وبناء مجتمعات شبه خالية من النقد.

 

بينها السعودية والإمارات.. 5 دول عربية سوف تختفي منها النقود بشكل نهائي

التحول الرقمي والتخلص من العملات النقدية الورقية أصبح واقعاً معاش في بعض الدول، حيث تحولت بعض الشعوب إلى نمط معيشي يكاد يخلو من استخدام العملات الورقية بشكل نهائي، والاعتماد على المدفوعات الرقمية ولتوسع في استخدام الهواتف الذكية والتطبيقات المصرفية وأنظمة الدفع الفورية.

ووفقًا لتصنيف موقع "فيجوال كابيتاليست"، فقد جاءت 5 دول عربية ضمن قائمة دول العالم التي تعتمد على الدفع الرقمي، وحلت في الترتيب رقم 19، تليها البحرين في الترتيب 21، ثم قطر في الترتيب 24، وجاءت السعودية في الترتيب رقم 30، وآخر دولة عربية في التصنيف العالمي هي في الترتيب رقم 34.

وأوضح الموقع المتخصص في التقارير الاقتصادية والمالية، إن دول الخليج تشهد تحولا متسارعا نحو الاقتصادات غير النقدية بفضل البنية الرقمية المتقدمة وانتشار الإنترنت والهواتف الذكية.

 

دول لا تلمس النقود

كشفت تقارير دولية إن بعض الشعوب لا تتجاوز فيها المدفوعات النقدية 1% إلى 5% من إجمالي التعاملات وفقًا لمنصة "زيمبلر"، وتعتبر السويد أول دولة خالية من النقد في العالم، إذ تُجرى أغلب المعاملات المالية إلكترونيا. وتشير التقارير إلى أن أقل من 1% من جميع المعاملات في السويد تتم نقدا، مما يجعلها الأكثر تقدما في المدفوعات الرقمية وفقا لمنصة "جورغان جوش".

وتأتي "فنلندا" في الترتيب الثاني ضمن قائمة دول العالم التي تعتمد على الدفع الرقمي، تليها في المركز الثالث الصين التي لا تكاد تلمس النقود الورقية، ثم كوريا الجنوبية في الترتيب الرابع، والدانمارك خامساً، ثم المملكة المتحدة، وأستراليا، وهولندا، وكندا، وآيسلاندا، وفقا لمنصتي "كور باي" و"فيجيوال كابيتاليست".

 

إيجابيات وسلبيات الدفع الرقمي

ارتفع حجم المدفوعات غير النقدية عالميا بأكثر من 80% بين 2020 و2025، من نحو تريليون معاملة إلى 1.9 تريليون، ومن المتوقع أن تتضاعف 3 مرات بحلول 2030 وفقا لتحليل شركة "بي دبليو سي"، ولكن رغم هذا الصعود في الدفع الرقمي إلا أن هناك بعض المخاطر والسلبيات المصاحبة لهذا التحول، أبرزها المخاطر الأمنية المتمثلة بالقرصنة والاحتيال، وأيضًا الأعطال التقنية التي قد تتسبب في توقف المعاملات، وأيضًا محدودية القبول وعدم اعتماد بعض المتاجر للدفع الرقمي. ومن السلبيات أيضًا وجود رسوم لبعض الخدمات، ووضع سقوف للمعاملات اليومية أو الشهرية، بالإضافة إلى عدم وجود قانون واضح لحماية المستهلك وضمان استرجاع المدفوعات الخاطئة، وفقًا لبنك أوف أميركا ومنصة "تشيز. كوم".

في المقابل هناك ايجابيات للدفع الرقمي، أبرزها الراحة وتوفير الوقت والجهد وإنجاز المعاملات دون حمل النقود، ومعالجة المدفوعات خلال وقتٍ قصير، بالإضافة إلى الأمان من خلال التشفير والترميز والمصادقة البيومترية، وتتبع الإنفاق بسهولة، وأيضًا الانتشار العالمي السريع للدفع الرقمي وتقبله بشكل واسع عبر الحدود.

Advertisements

قد تقرأ أيضا