راس الخيمة - كتابة ياسمين فواز - الخميس 2 نوفمبر 2023 06:59 مساءً - حينما نحاول حفظ نص ما، من السهل الافتراض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، زاد انطباع المعلومات في ذاكرتنا، إلا أنه ربما يكون كل ما تحتاجه لأجل حفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة.
وسوف تلاحظ بعدها أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد فترة الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار.
الأخبار الأكثر قراءة الان:
هزت العالم العربي .. أول شابة عربية تتزوج من رجلين في وقت واحد ( فيديو صادم )
وداعاً للنسيان بعد الان .. إليك أقوى طريقة عجيبة للحصول على ذكاء حاد و ذاكرة قوية فولاذية وتخزين بسرعة فائقة !
فريق بحث ياباني يكتشف.. ماذا يحدث لجسم الانسان عند تناول "التين والزيتون" معا؟
إختبار تحليل شخصية رهيب يكشف هل انت حقودة وغير متسامحة أم لطيفة عبر ما تراه أولا في الصورة
عشبة سحرية برخص التراب متوفرة في كل مطبخ تعالج النقرس وآلام المفاصل ولها فوائد اخرى مذهلة.. تعرف عليها
أقوى تركيبة طبيعية رهيبة للقضاء على التجاعيد بأول مرة والحصول على بشرة نضرة
أقوى من إبرة الانسولين ألف مرة.. عشبة جبارة هدية إلهية تخفض السكر في الدم فوراً خلال 30 دقيقة.. تعرف عليها!
أقو من إبرة الانسولين.. عشبة سحرية رخيصة الثمن متوفرة في كل مطبخ تخفض السكر التراكمي خلال دقائق!.. تعرف عليها
كيراتين طبيعي.. لتطويل الشعر بجنون بدون غسل وصفة هندية رشه قبل النوم توقف التساقط نهائيا
ويشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة، وهذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي، حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات.
ومع أن هذا الاكتشاف يمثل فرصة سانحة للطالب الكسول للتهرب من المذاكرة، فإنه في الوقت نفسه قد يخفف من معاناة المصابين بفقدان الذاكرة وبعض الأنواع من الخرف، لأنه يقترح طرقا جديدة للاستفادة من قدرات كامنة، لكنها لم تُكتشف من قبل، للتعلم والتذكر
وكان أول من وثّق أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة هو عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر، وتلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900. وفي إطار إحدى تجاربهما العديدة عن تثبيت الذكريات، طلبا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى.
وبعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلّمها، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ.
وبعد ساعة ونصف، اختبرا المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على قسط من الراحة تذكروا 50 في المئة من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28 في المئة فقط من المعلومات.
وهذه النتيجة تدل على أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بُعيد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، فيما يسمى بعملية الترميز. ولهذا، من السهل أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها.
إلا أن هذه النتيجة لم تتردد أصداؤها إلا في مطلع القرن الحالي، من خلال دراسة رائدة أجراها كل من سيرغيو ديلا سالا بجامعة إدنبرة، ونيلسون كوان من جامعة ميسوري.
واهتم الفريق باستكشاف مدى تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية.
واتبع الفريق نفس خطوات الدراسة الأصلية التي أجراها مولر وبيلزيكر، إذ حصل المشاركون على قائمة من 15 كلمة، ثم خاضوا اختبارا بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، انشغل المشاركون ببعض الاختبارات الإدراكية، وفي تجارب أخرى طُلب منهم الاستلقاء في غرفة مظلمة على أن يتجنبوا الاستسلام للنوم. وقد فاق تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في انشطة اخرى كل التوقعات.