الارشيف / اهم الاخبار

لن تصدق ما يحدث لجسمك عند تناولها اللحوم مرتين في الاسبوع!

راس الخيمة - كتابة ياسمين فواز - الأربعاء 8 نوفمبر 2023 07:14 مساءً - تأثير اللحوم الحمراء على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

تشير دراسة جديدة أجريت في جامعة هارفارد إلى صلة استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتعد هذه الدراسة مؤشراً هاماً على العلاقة بين نوعية الطعام والصحة. تأثير تناول اللحوم الحمراء على الصحة

الأخبار الأكثر قراءة الان:

خلطة تبييض اليدين والرجلين والمواضع الداكنة في الجسم في دقيقة بمكون واحد فقط.. طريقة التحضير

يمكنك الحصول عليها ببلاش .. عشبة مذهلة تضبط السكر في الدم وتعالج 40 مرضا

" كريم بنزيما" يرفض اللعب مع الفريق ويطلق أقوى تهديد لإدارة الاتحاد السعودي

8 عوامل تحمي القلب وتبطئ الشيخوخة البيولوجية وتمنحك طاقة شبابية ولو عمرك 70 سنة

مدرب منتخب البرتغال يستفز "جورجينا" ويثير جنونها بعمل صادم وغير لائق

وداعا للمرض الخبيث .. اليك طريقة مجربة وفعالة تمنع إصابتك بمرض السكري

سعودي طلق زوجته وعندما أراد إرجاعها قبل انتهاء العدة تلقى أكبر صدمة في حياته

تعتبر اللحوم الحمراء من بين المصادر الرئيسية للبروتين في النظام الغذائي العادي. ولكن وفقاً للدراسة، فإن تناول اللحوم الحمراء بشكل مفرط يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

العلاقة بين اللحوم الحمراء ومرض السكري من النوع الثاني

توصلت الدراسة إلى أن تناول اللحوم الحمراء مرتين أسبوعياً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويرجع ذلك إلى احتواء اللحوم الحمراء على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكولسترول، مما يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم. توصيات للحد من استهلاك اللحوم الحمراء

بناءً على نتائج الدراسة، يوصى بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء للحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يمكن استبدال اللحوم الحمراء بمصادر أخرى من البروتين مثل الأسماك، والدواجن، والبقوليات. كما ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يشمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. استنتاج

تعد دراسة جامعة هارفارد إشارة قوية إلى أهمية النظام الغذائي في الصحة العامة، وتوضح أن تناول اللحوم الحمراء بشكل مفرط يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. لذا، يجب أن يكون لدينا وعي حول اختيارنا للأطعمة وتنويعها لضمان صحة جيدة والوقاية من الأمراض المزمنة. استبدال اللحوم الحمراء ببدائل نباتية غنية بالبروتين

توصلت دراسة حديثة إلى أن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وبناءً على هذه النتائج، يقترح الباحثون استبدال اللحوم الحمراء بمصادر بديلة نباتية غنية بالبروتين مثل المكسرات والبقوليات. يعتقد أن هذا الاستبدال قد يساهم في تقليل فرص تطور السكري من النوع الثاني ويساعد في الحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري والتغير المناخي. السكري من النوع الثاني وتحدياته الصحية

يعد مرض السكري من النوع الثاني تحديًا صحيًا يواجه العالم، حيث تزايد انتشاره بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. ويتسبب المرض في العديد من المضاعفات الخطيرة مثل العمى والفشل الكلوي والسكتات الدماغية. دراسات سابقة أشارت إلى ارتباط استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن الدراسة الجديدة توفر مزيدًا من الأدلة واليقين بشأن هذا الارتباط. تمت هذه الدراسة عبر مراجعة بيانات صحية لأكثر من 216,000 شخص على مدى فترة تصل إلى 36 عامًا. نتائج الدراسة

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين استهلكوا كميات كبيرة من اللحوم الحمراء كان لديهم خطر أعلى بنسبة 62٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين استهلكوا كميات أقل. كما أظهرت النتائج أن زيادة حصة يومية واحدة من اللحوم الحمراء المصنعة ترتبط بزيادة بنسبة 46٪ في خطر الإصابة بالمرض. أهمية تحسين النظام الغذائي

تؤكد هذه الدراسة على أهمية تحسين النظام الغذائي بشكل عام للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني والحفاظ على حالة صحية جيدة. وتشجع الأشخاص على التفكير في استبدال اللحوم الحمراء بمصادر بديلة نباتية غنية بالبروتين للحد من خطر الإصابة بمرض السكري وتعزيز الصحة العامة. التوازن الغذائي والعوامل الأخرى

على الرغم من أهمية هذه الدراسة ونتائجها، يجب أخذ بعض العوامل في الاعتبار. فالتغذية الصحية ليست مقتصرة على نوع واحد من الطعام، بل تحتاج إلى توازن وتنوع في العناصر الغذائية المستهلكة. ينبغي أن يكون النظام الغذائي شاملاً ومتوازنًا، ويشمل مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية الصحية. علاوة على ذلك، يعتمد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على عوامل متعددة، بما في ذلك التاريخ العائلي للمرض والنشاط البدني والعوامل الوراثية الأخرى.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا