تعد ليلى عبداللطيف أشهر عرافة في الوطن العربي، ويطلق عليها البعض عالمة الفلك، وهي لبنانية الجنسية، وقد ذاع صيتها بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة بعد تحقق بعض الأحداث التي تنبأت بها، وتحرص ليلى عبداللطيف على إطلاق مجموعة من التنبؤات مطلع كل عام، وبداية العام الجاري 2025 أطلقت مجموعة من التوقعات، وشملت توقعاتها كافة الدول العربية، وبعض الدول الأوروبية، وكان للمملكة العربية السعودية نصيباً من التوقعات، حيث تنبأت بظهور كنز ثمين وثروة كبيرة في السعودية قبل نهاية 2025، ويبدو أن هذا التوقع قد أصبح حقيقة بالفعل، فقد ظهرت مؤخرًا ثروة معدنية كبيرة في المملكة وهو ما دفع الكثير للتساؤل عن علاقة ذلك بتوقعات العرافة ليلى عبداللطيف.
توقعات ليلى عبداللطيف صارت حقيقة والكنز الثمين الذي تنبأت به ظهر في جنوب السعودية
أعادت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي، نشر مقطع فيديو للعرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف، ظهرت فيه مطلع العام الجاري على إحدى القنوات اللبنانية، وأطلقت عدد من التنبؤات التي تتوقع حدوثها في السعودية، منها توقعها بظهور كنز ثمين وثروة كبيرة في المملكة قبل نهاية 2025، حيث أوضحت أن هذه الثروة ستخرج من باطن الأرض في السعودية وسوف تكون بكميات ضخمة وستحدث نقلة كبيرة في الاقتصاد السعودي، كما أنها ستغير خارطة الاقتصاد العالمي حسب قولها.
وقد أعاد المغردين تداول توقعات ليلى عبداللطيف بالتزامن مع إعلان شركة المصانع الكبرى للتعدين "أماك"، اكتشاف أطنان من الموارد المعدنية المتمثلة بالذهب والنحاس والزنك، ويعتقد المغردون أن هذا الاكتشاف يرتبط فعليًا بالتوقع الذي اطلقته ليلى عبداللطيف مطلع العام وتنبأت فيه بظهور ثروة هائلة في المملكة قبل نهاية 2025.
المغرد بدر القحطاني، وصف الترابط الكبير بين توقع ليلى عبداللطيف واكتشاف شركة "أماك"، بأنه شيء عجيب ويجعلنا نعيد التفكير بالأحداث التي تتنبأ بها ليلى عبداللطيف، ومعرفة السر الذي تخفية والقوة الكامنة التي تعتمد عليها، وفي الوقت الذي شكك فيه مغرد يحمل إسم "النمرود السعودي"، من توقعات ليلى عبداللطيف ووصف ما حدث بأنه مجرد صدفة ليس أكثر، إلا أن المغردة "نهلة العتيبي"، أكدت بأن هناك العديد من توقعات ليلى عبداللطيف تحققت بالفعل وأن هذه ليست المرة الأولى التي تتحقق فيها توقعاتها.
اكتشاف ثروة معدنية كبيرة جنوب غربي السعودية
وكانت شركة المصانع الكبرى للتعدين "أماك"، قد أعلنت اكتشاف كميات ضخمة من الموارد المعدنية في منطقة نجران جنوب غربي السعودية، وأوضحت الشركة أن الموارد التي تم اكتشافها، هي النحاس والزنك والذهب وتصل إلى أكثر من 11 مليون طن، وتقدر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليون ريال سعودي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الاكتشاف فقط، فقد أوضحت شركة "أماك" أن هذه الكميات الضخمة من المعادن تم اكتشافها على مساحة لا تتعدى 10% من إجمالي الترخيص المملوك للشركة، وهو ما يعني إن هناك كميات ضخمة من المعادن سيتم اكتشافها في المساحة المتبقة خلال الفترة المقبلة.
وتجدر الإشارة بأن المملكة العربية السعودية، تمتلك ثروة معدنية كبيرة، وتمتاز بتنوع موارده المعدنية ووفرتها التي تتخطى 50 معدنًا، على رأسها الذهب والنحاس والفوسفات والبوكسايت ومعادن الأساس، وقد رفعت المملكة تقديرات ثروتها المعدنية إلى أكثر من 9.37 تريليون ريال، وتستهدف المملكة ضخ 40 مليار دولار سنويًا في مشاريع التعدين وذلك في ظل رؤية 2030 التي تهدف إلى رفع مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد لتصل إلى 75 مليار دولار.
ومن شأن هذا الاكتشاف أن يُحدث نقلة نوعية في قطاع التعدين في المملكة ويسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتنمية موارد بديلة للنفط والغاز.
أخبار متعلقة :