يقيم في المملكة العربية السعودية أكثر من اثنين مليون وافد من الجنسية اليمنية، وتقدم لهم المملكة الكثير من الامتيازات والخدمات التي لبقية الجالية المقيمة في المملكة، وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم قصة مقيم يمني مع الكفيل ومكتب العمل في السعودية.
عن عدل السعودية وانصافها للوافدين.. مقيم يمني يكشف قصته مع الكفيل ومكتب العمل
وجه مقيم يمني في السعودية رسالة شكر لحكومة المملكة على حفظها لحقوق الوافدين من مختلف الجنسيات، وتطبيق القانون على المواطن والمقيم بدون تمييز، وأوضح أنه يعمل في السعودية منذ عام 2009، واشتغل في إحدى الشركات نحو 13 عامًا، وفجأة توقفت الشركة وتم تسريح العاملين فيها.
وأضاف أن الفترة التي توقفت فيها الشركة عن العمل، كان هو يقضي إجازته في اليمن، وهو ما ضاعف من معاناته وحيرته، وحاول التواصل مع كفيله لكنه لم يرد عليه، واوضح المقيم أنه عندما عاد إلى المملكة توجه إلى مكتب الكفيل لكنه كان يرفض مقابلته فضلاً عن منحه حقوق نهاية الخدمة، وأضاف أنه بعد أن فشلت كل محاولات حل مشكلته مع الكفيل، قرر أن يلجأ إلى الدولة وقام بتقديم بلاغ في منصة "قوى"، وتم قبول دعوته خلال لحظات، وفي اليوم التالي وصلت له رسالة تحتوي على رابط الجلسة ووقت وتاريخ انعقادها، وكل ما يلزم للمراجعة بينه وبين كفيلة، وعندما وصلت ذات الرسالة للكفيل بدأ بالتواصل معه على الفور واعتذر منه لأنه لم يستطع الرد عليه خلال الفترة السابقة ووعده بأن يسلم له كامل حقوقه مقابل أن يتنازل عن الدعوة التي رفعها.
وأضاف المقيم انه بالفعل جلس مع كفيله وأنهى معه مشكلة الخلاف قبل موعد الجلسة، ورغم ذلك تلقى اتصال هاتفي من مكتب العمل يتأكدو منه هل استلم حقوقه كامله أم لا، وهل تعرض لضغوط من أحد، وبعد أن أكد لهم أنه استلم جميع حقوقه، قاموا باشراك كفيله في المكالمة وتأكدو منه أيضًا ثم أغلقوا ملف القضية.
أشاد المقيم بالعد والنظام والقانون الذي يتم تطبيقه على الجميع في السعودية، وتساءل عن أي عدل تتسألون بعد عدل المملكة.
أخبار متعلقة :