الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الامارات

النوم القهري: رحلة في عالم النعاس الدائم وكيفية التعايش معه

الخميس 7 نوفمبر 2024 08:42 صباحاً - متابعة بتول ضوا

النوم القهري، أو ما يعرف بالتغفيق، هو اضطراب عصبي مزمن يجعل المصابين به يشعرون برغبة قوية وغير قابلة للمقاومة في النوم في أي وقت ومن أي مكان. هذا الاضطراب يؤثر بشكل كبير على حياة المصابين به، ويجعلهم يعانون من صعوبات في العمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية.

  • النعاس المفرط أثناء النهار: يشعر المصاب برغبة قوية في النوم في أي وقت ومن أي مكان، حتى أثناء القيام بأنشطة بسيطة.
  • النوبات النومية المفاجئة: قد ينام المصاب فجأة ودون سابق إنذار، حتى أثناء القيادة أو التحدث.
  • شلل النوم: عجز مؤقت عن الحركة والكلام عند الاستيقاظ أو الدخول في النوم.
  • الهلوسات الحسية: رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، خاصة عند الاستيقاظ أو الدخول في النوم.
  • الكاتبلكسي: فقدان مفاجئ في قوة العضلات، غالبًا ما يحدث استجابة لمشاعر قوية مثل الضحك أو الغضب.

الأسباب الدقيقة للنوم القهري غير معروفة بشكل كامل، ولكن يعتقد أنها مرتبطة بنقص في مادة كيميائية في الدماغ تسمى الهيبوكريتين، والتي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم النوم والاستيقاظ.

حياة الشخص المصاب بالنوم القهري ليست سهلة. فهو يعاني من:

  • صعوبات في العمل والدراسة: يؤثر النعاس المفرط على القدرة على التركيز والانتباه، مما يجعل من الصعب أداء المهام اليومية.
  • علاقات اجتماعية متأثرة: قد يتجنب المصاب الأنشطة الاجتماعية خوفًا من النوبات النومية المفاجئة.
  • مشاكل في القيادة: يعتبر القيادة أثناء النوبات النومية أمرًا خطيرًا للغاية.
  • اكتئاب وقلق: قد يعاني المصابون بالنوم القهري من الاكتئاب والقلق بسبب تأثير هذا الاضطراب على حياتهم اليومية.

لا يوجد علاج شافٍ للنوم القهري، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة، مثل:

  • الأدوية: تساعد الأدوية المنشطة على تقليل النعاس أثناء النهار، بينما تساعد الأدوية الأخرى على تحسين نوعية النوم ليلاً.
  • العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا العلاج على تغيير أنماط النوم والسلوكيات التي تساهم في تفاقم الأعراض.
  • قيلولات قصيرة: يمكن أن تساعد القيلولات القصيرة المنتظمة على تقليل النعاس أثناء النهار.
  • الحصول على قسط كاف من النوم: يجب على المصابين بالنوم القهري الحرص على الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً.
  • تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول: هذه المواد يمكن أن تزيد من سوء الأعراض.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين نوعية النوم وتقليل التوتر.
  • الالتزام بجدول زمني منتظم للنوم والاستيقاظ: يساعد هذا على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا