الخميس 14 نوفمبر 2024 03:58 مساءً - متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة بحثية حديثة أن التحفيز بالتبريد الكامل للجسم يوميًا، أو التعرض للبرد القارس، قد يحسن من جودة النوم والمزاج لدى الأفراد الأصحاء من الشباب.
أُجريت الدراسة من قبل فريق بحث مشترك بين جامعة مونتريال في كندا وجامعة بواتييه في فرنسا، وشملت 9 نساء و11 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عامًا.
وشملت كل جلسة من جلسات التحفيز بالتبريد قضاء المشاركين خمس دقائق في غرفة مبردة. وخلال هذه الجلسات، ارتدى المشاركون ملابس داخلية أو ملابس سباحة، بالإضافة إلى جوارب وأحذية وقفازات وقبعات لحماية أطرافهم من البرد القاسي.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام البرودة لأغراض علاجية يعود إلى العصور اليونانية القديمة، إلا أن فهمنا لجرعة البرد المثلى التي تحقق فوائد صحية للنوم لا يزال محدودًا.
لاحظ الفريق البحثي أن الاستجابات لم تكن متطابقة بين النساء والرجال، مما يوضح ضرورة تعديل جرعة البرودة وفقًا للجنس، وهو أمر يتطلب مزيدًا من البحث.
وأضافت النتائج أن “الدراسة ركزت على الأشخاص الذين ينامون بشكل جيد في الغالب، ولكننا نعتقد أن التحفيز بالتبريد قد يكون مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من مشاكل في النوم”.
لا تقتصر الفوائد المحتملة للتحفيز بالتبريد على تحسين النوم فقط؛ فوفقًا للباحثين، يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية أخرى. على سبيل المثال، قد يساعد الرياضيين على التعافي بعد التمرينات المكثفة، بينما يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يعانون من التهابات مزمنة أو الخرف الخفيف، خاصة عندما يتم دمجه مع التمارين الرياضية.